يَا أَنت
تَنتَابُني حُمىَ
الشَوقُ لَك
وَيَقشَعرُ القَلب
وَتَهتزُ الرّوح
فَأمسكُ القَلم وَأكتبُ لَك
يَا أَنت
أَيُها العُمرّ الحَاضرّ
وَالفرّحُ المَسكوبُ
فَوقَ نَبضيِ
بِكؤوسِ الهَوىَ وَالعشقُ بكْ
يَا أَنت
لاَ تَغب عَنيِ
فَالوَقتُ وَجعٌ دُونُك
وَالعمرُ مَسكُوبٌ
بَينَ أرّصفةَ الشَوّقِ لَك
يَا أَنت
يَا هَمسُ القَواَفيِ
بِعينَيك
وَالعشقُ الغَافيِ بَينَ يَديِك
أَشتَاقُك
مَع كُلِ حَرفٍ تَرّسمهُ
نَبضَاتيِ لَك
يَا أَنت
لاَ تَغيب
فَالرّوحُ مُهاجرّةٌ
فِيكَ مِنكَ وَإلَيكْ
وَالقَلبُ مُتيمٌ
لاَ يَنويِ الرّحيلَ عَنك…
*
*
*
أَ يُــــهــَـا ا لـــعُــــمْــــرّ ا لـــحَـــا ضِـــــرّ
وَ ا لــــفـَــــرّ حُ ا لْــــــمَــــســـْـــــــــكـُـــو ْبُ
فَـــو ْقَ نَـــبــْـــضـــِـــــيِ
يــَــا أَ نـْــتَ
*
*
*
لاَ تَـــغـِــب ْ عَـــنــِّــيِ
فَـــا لـْـــوَ ا قـِــــعُ وَ جــَــــعٌ
و ا لـْـــــرّ و ْحُ مُـــــهـَــــا جِـــــرّ ةٌ . . .
. . . فِــــيــْــكَ . . .
. . . مِــــنـْـــكَ . . .
. . . وَ إ لَـــيـْــكْ.
يَـــا أَََ نــْـتَ
*
*
*