صَديقُكَ الذي بِكَ يَمْشيْ
مَدى اللّيلِ يُجاريكْ
على طولِ الظِّلالِ يُلاقيكْ
وَيَنظُرُ اتِّقادَ الشّمسِ
الذي فيكْ يَمْسي
خيالُكَ الذي لا يَستَقيم
الاّ فِيكْ
وبِكَ وَحدَكَ يَمشيْ
هوَ خيالُكَ الذي يُلهيكْ
ويُلهِمُ الأَفكارَ فيكْ
أَخبِرهُ عَنِّي ظِلالي تُناديكْ …
تناجي خيالاً لشَبَهٍ
تَدْعيكْ
فمرحباً وأهلاً …