هذا المساء
أنيق بمايكفي لأحتسي
كوب شاي معك
يزهر القارب المبحر
بأزهار اللوتس النقية
يجوب قلبي
على متنه…متسلقا حبال الغروب
ليتناهى إليك
في رقصة قمرية
على أنغام أغنية بلا صوت
ابحث في جيوب الليل
للآن عنك
هاهو حل الظلام كئيبا
استحضرت طيفك
على سطور نوتة موسيقية
وجلست أتأمل كلماتك العذبة
تطرق كل المسافات
ومن ثم تسأل هل هناك خطب
لاياسيدي مجرد نظرات عبثية
إلى عينيك وأنت تقرأ بصمتك
مشاعري الدفينة
لتخبرني أني لا أميل إلا إليك
بلى بت عاشقة لسطورك التي لم تكتبها
او حتى لم تضعها بحسبانك
أغلقت عمدا دفة الرواية
لتسمع استغاثتي
فأنا بعد لم أقتل …لم أدفن
أنتظر اعترافك
بسكني الجديد
ونافذة تطل على عينيك
بلا موعد