بَعثرة سؤال/ بقلم : عبير خضر الشامي _ الاردن

كَيف حالُكِ النَّفسي؟

 

أَوجَّهت لَعنة أم مُبادرة لِلإطمئنان؟! كُنت على وشك التَّناسي…

هل مُقدر ليَّ العودة دائماً؟ لِلمحاولة من جديد! …

هل أستحق ذلك فعلاً ؟…

هل خطيئتي لا تُغفر؟…

والأهم هل سَتُغير ما سألت عنه؟….

 

إللهي غُفرانك إن كان ما يحتَلُني سَببَّهُ خطيئة. ملجئي المُفضل، أنا لَستُ على ما يرام أُعاني إضطِّراب لا أستطيع تحديدهُ حتَّى، و خائفة!.. خائفة إن كانَ غضبُك يَمنعُك مِن الإستماعِ إليّ. أُناجيك بِأعانتي، رَحمتي ونَجدَتي مِمَّا أُبتُلِيت، أنزل عليَّ مِن فَضلك ورَحمتك ذرة إطمئنان و لِرُبما سَكينة، أثلج ما يقينهُ بِك ثابت. إللهي أنر لي شُعلة سَبيل نَجاتي، وأختَبرني بِما عليه لقادرة بِأذنك. فأنني على أبواب الإستسلام أقف بِرقود مُتردد، أعذُرني! إللهي إنَّكَ لَعالم ما أُخفي!….

 

أود بشدة مَعرفة السَبب أن أُعاني ذلك لا بَأس لكن بِتَبَيُن السبب. إنَّني أواجه، أُقاوم وأتخطى إضطراب على الهامش، وهذا ما يُزيد الطين بله. لَيس هُناك أيَّ شَيء يستَدُلني إلى رؤية بَصيص النجاة، أو ألإمساك بِطَرف الخَيط لِبيان ما أخُضهُ وما أنا بعليه الان. إن كانَ حتماً هُنالكَ لَسبب وذاكرتي أعلنت الخيانة في أمس الحاجة فَماليَّ إلا تَقبُل الصِراع مع المَجهول راجِية الإنتصار قَبل الهزيمة على أملِ اليأس!….

 

عَزيزي مُيقد ثورتي ما كان السؤال إلا طَعنة الغدر، وما باءَت عَيناي به لكافٍ على ما أعتقد، حَبسُ عَبرة تَغرغرت على الحواف مُصتدة بِأبتسامة اللامُبالاة. ولكن..! ما كان علي إلا الإجابة، مُأكدة لَك بِأنكَ لَن تُجدي لي نَفعاً هو مُجرد سؤالٍ عابر….

 

كَيف حالُكِ النفسي؟

إجابتي…

على قيد الشُتات..! .

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!