تعالَ مُحتّلاً طاغياً / بقلم : أمل يوسف عقرباوي

يا سيّد الجمرِ والنَّارِ

ايا ساقيَ الوجدِ

زمّلني بِرداءِ الشوقِ

ودع الأشّواقَ تَختَّمرُ

واسقِنِيْ ..

واشربْ

أعتَنقتُكَ

والروحُ قِبلَتِّي

والقلبُ فِيك يَغرقُ

أسمّري أنت

أركانَّ عِبادتِي

عليّكَ اللهفَّةَ

واليكَ الحنينُ

يا من أهيِمْ في إرثِ نَبضكَ

أتيممُ بـ عَينيَّكَ

لـ اتممُ صَلاة عِشقكَ..

فـ انا في خشوعٍ طاهرٍ لمُناداتِك ..

مُغتسلةً بِمـاءِ رائحتِك ..

حتَّى يَنضُجُ العِنَاق نَشوةٌ واكتِفاءْ ..

والحُب فيك عبادةٌ

اتلوهُ آياتٌ

وأنا للإله أسجِدُ..

جِئتَّني بلُجَةِ الدَمعِ تَغرَقُ

وبَنَيتَ على اعشاشكَ

مَرقدي

لأكون أول إمرأةً  قَبَّلتكَ بِنَشوةً..

بِجنون

وهذيانٌ

وبوحٍ مُباح

جَعلتَني سِكّيرةٌ للحُب

وفيكَ أثمُل

صوتي يُعربد بأروقَةِ طيفِك

وأنتَ في سِلالِ الياسَميِّنِ

أثملُ بعطركَ

هَمسكَ

مَليكةٌ انا بكَ

اااااهٍ لو تَعلمْ

في خُطاي

انثُر النَشوةَ كالصلاةِ

مُجاهرةً بالحُب أسكرُ

خَمّرتِي أصلِ الحواسِ

والنشّوةِ

أميرةُ الورودِ

زَنوبيا انا

ووجهُ القَصِيدِ..

وجوهَرة النِسوةِ

وأصل الكفرُ

وأكثَّر

احبُكَ

وعلى شواطِئ خُطايَ

أنتَ

ثُم أنتَ

وأنتَ

سكرة الحُبِ انتَ

تَعالَ نَسهر

كفارسٍ شَق عبابَ الشعرِ

تعالَ مُحتّلاً طاغياً

تعال فَمْن هُما قيسٌ ولَيلى

بَحضرتِنا

ومَنْ عَبله وعَنتَّر

سوى أحاديثَ

وفيروز

ومرمر

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!