ريتا../ بقلم / محمد سيزيف

ريتا:
إمرأة تسيل من فمها القصائد
و على ظهرها العاري ترسوا سفن الغرام ..
ريتا:
مزمار في ثغر فنان ماهر
يقدم للعالم الحزين
اكواب من نبيذ النغم إنتشاء جميل.
ريتا:
غابة شاسعة ،
و من أصابعها الطرية
تنبت اشجار كثيرة
المهوقني..
الكاكاو..
و النخيل ..
و المانجو؛
تطعم الجوعى المشردين أنضج ثمارها ..
ريتا:
سماء إفريقيا ،
مثقل دوما بالغيوم
و تهطل شجنها للسلام مزن ثقيلة.
ريتا:
بقرة حلوبة
و من نهديها المكتنزين
ترضع اطفال العالم الثالث بالحليب لعلها تقلل من سوء التغذية.
دون مقابل او ضجة إعلامية.
ريتا:
كل الاناث في إفريقيا ،
خلاسية شهية ك شيكولاتة،
أسود أنضر
ينضح جسدها جمالا،
و شعرها المجعد دوما
تشبه حقل قمح ناضج،
و من رأسها تصتخب افكارا رائعة.
ريتا:
تطهو كل يوم
و تعلم الاطفال في المدرسة،
ريتا:
رائدة فضائية ذكية.
و عالمة ذرة.
ريتا:
عقيدة في الجيش
و تضع خطط حربية محكمة.
ريتا:
أستاذة جامعية،
مهندسة معمارية،
هي شاعرة عابرة،
و فنانة عميقة.
ريتا يا كل نساء بلادي المضطهدات!.
#سيزيف

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!