آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بقلم :
عائدة. الشعراني
الكائنات التي يميزها وعيها و إدراكها، التي لا تندفع بدافع غريزتها فقط كالكائنات الأخرى، التي تستطيع تخمين المستقبل، التي تشفق و تحب، التي اختبرت الألم بشكل او بآخر، كيف تقرر هذه الكائنات ان تجبر روحاً على القدوم! يالها من خطيئة …
هذا العالم قاس، مخيف، وحشي و فائض بأرواح معذبة.
عالم تحكمه المادة، تسوده الحروب و المجاعات و الأمراض، عالم لا يصلح لأن يبلغ الإنسان إنسانيته الأعلى لإن محيطه و شروط النجاة في لعبة الحياة لا تسمح بذلك!
إن كنت تخطط للإنجاب مستقبلاً، عار عليك ان لم تفعل ما بوسعك لجعل هذا العالم مكانآ افضل قبل أن
يأتي طفلك مجبراً لا مخيراً لهذا العالم!!
