ضحايا الغياب / بقلم رند الخطيب

على سفح

جبال الاماني

سرحت  الاحلام  لترعى

عشب الامل

كان ثغاؤها يملأ السفح

والجبل  وكل

تضاريسي

ومن ضرعها  كان يسيل

الفرح

ماتت مسمومة

بعشبة الغياب السامة

وعلى جذع الروح  كانت

عصافير الفرح

تنقر من كفي

حبات القمح ..وتلعق الندى

تغرد قبل الفجر

ذبحتها بسنان الجفاء

وها هي تتهاوى على

صدري

الا يربكك منظر

دماء الحنين وهي

تسيل من عيني

الا  يهزك  جثث

ضحايا الغياب

مسجيات على صدر

اللحظات

اما آن لك ان

تقلع  عن تدخين  الكبرياء

وتتنفس عطري

تب قبل غرغرة

الصبر ..

والا فانت في

النسيان خالدٌ ابدا

 

 

 

 

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!