خُذني مني
كَكُلِّ “اشيائك”
ثم هاجر بي
بعيداً إليك
……………..
منذُ رحيلك
لا أكتب…
لا أغني ..لا أتنفس
فالقلب مُعتِمٌ
ووحده صوتك
يضيئُ وجهي
………….
في درب انتظارك
وأنا ثمل بالحزن
بالفودكا….
وبمسافات الحنين
رأيتُ خمراً يهطلُ
من سماء غيابك
على شكلِ جرحٍ
وعصافير عطشى
تحلّق في الأرجاء
وددت لو أرتب
جهات ضياعهم،
آهٍ لو كنت ماء ..
…………
أدِرْ
ظهرَكَ لهم
وإتجه نحوي فقط
لملم تناثر عمري
وهاجر بي
فهذي البلادُ
ليسَتْ أنا ..
ليسَتْ أنت
ليسَتْ لنا ..