على أهداب جرح / بقلم: صالح احمد (كناعنة)) فلسطين

إلى رَبيعٍ خُرافيٍّ؛

قد يَقودُك حُلُمٌ يَزخَرُ بِطُرُقٍ بِلا مَعالِم.

لكنَّهُ لَن يَنتَشِلَ قَلبَكَ الغَريقَ

بِكُلِّ ما يُرهِقُ الذّاكِرَة.

 

***

قابَ خَدٍّ وسُنبُلَة،

عِندَ عَينٍ لا تَرى دَمعي..

رأيتُ أن أجعَلَ من حُبِّكَ بُرجًا

أُشرِفُ منهُ على غَدي،

حينَ صَعَقَتني عَواطِفُنا الهاذِيَةُ

على مَوائِدِ الفَراغِ والجهل.

 

***

ليسَ أصعَبُ من تَدافُعِ الأشواقِ في النَّفس

وهي لا تَجِدُ أمامَها في دُنيا الخَواءِ

سِوى الوُقوفِ على أهدابِ جُرحٍ

لا يمنَحُني الحياةَ التي أعشَقُ،

ولا يُبقيني بَعيدًا عَن مَعاصي الجُبن.

 

***

ليتَني ما أدرَكتُ سِرَّ رَعشَةِ القَلبِ..

كُنتُ جَنَّبتُ روحِيَ لَوعَةَ الغيابِ الـمُرِّ…

كلّما واجَهَتني الحياةُ

بِطَيفِ أحِبَّتي الأخضَر.

::: صالح احمد (كناعنة) :::

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!