قال لها ذات عفوه محفوفة بالسّكينة :
– جمالك الخفّيّ
تفضحه ورقة العنب
فأرهف السّمع اكثر
لتصفيق روحك المحلّقة
في عوالم الحبّ
امسي أسير عينيك
حين انظر فيهما
ورقة العنب
فاتحة نور لروحك
نظراتك المكتنزة
عمقا ودلالا
تحوّل وجهة ركب الدّهشة
إلى عالم زلق
تعالي نقف على حافّة التّيه
وقد تداخلت الفوضى فينا
وضاعت منّا ناصية حلم
ينضح بالأماني
أرى سيزيف السّاكن داخلنا
يقيّظ مضجعنا
يلوّح لقوافل الجلجلة في أرضنا
وهو يلعن الصّخر
والثّقل والسّفوح
حتى إذا ما آفترقنا
يذبل في الحدائق الورد
ويقسم أن لا يفوح