لأن نهرا لم تعد تراه / بقلم : لجينة نبهان

لأنّ نهراً لم تعد تراه ينهمر من بين اصابعي!

تاه عنك ال العزف

ولأنك من نسل جرح عتيد!

تنفخ على النبيذ !

لتراني من خلف رقاقات الماء

مهشمة الضوء ..

..

سيدة الرهانات الخاسرة ربما أكون أنا ..

لكنني أدخلها من باب التمني

لأخرج من باب حقيقة لا أنتمي إليها

 

حروبي منتهية الصلاحية نعم.

لذلك غالباً ما أشعر بالدوار..

 

لكنني

وحين أمشي إلى البحر وحيدة

بكامل تعددي

أنثر رذاذي على كثرته

فأولد مرةً  قيثارة ..من عهد نينوى

و أخرى سنونوة  تحفظ عهود القرميد

وقد ..وقد أصير محارة لبعض اللؤلؤ

أو نورساً لبعض البياض.

 

أنا الآثمة الآثمة ..حدود التوبة

التائبة التائبة ..حدود الإثم!

لا زلت أدور على أعقاب الأمنيات

دون أن

أنذر النذور ..

..

هامش

ليس الضوء دائما اسماً من أسماء النور ..

ولا اثم عاثر  له أن يكون اسماً من اسماء النار !

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

تعليق واحد

  1. نص رائع في فكرته ومداميك بنائه وجماليات المعنى .. تخياتي للأديبة المبدعة لجينة نبهان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!