للصباح رئة ثالثة تنثر / بقلم :سهام الدغاري

للصباح رئة ثالثة تنثر
العطر والحياة
ذاك أنت…حين تأتيني
مدججآ بالحنين
بشغف يرتدي الجنون

★بسيف يقينك
تحصد كل رؤوس شكي
ف الفارق بيننا
لاعلاقة له بالجغرافيا
الفارق بيننا
أربعة أحْرُف وشهقة

★أَ…. أعاقر السهر
أرتشف الأنتظار كؤوسآ مترعة
أبحث عن منارة
يهتدي بها قلبي

★ح…. حين يلملم الليل
سواده ليرحل
مُفسحآ المكان لصبحٍ ندي
أقف على أعتاب شوقي
مشرعة نافذة اللهفة
لأحتضان هبوب نسيمك

★ب…. بارد هو مكعب الثلج
في قلبي
صقيعه يتمدد عبر أوردتي
يلتهم حمرة الكرز في شفتيْ
ليهبها شحوبآ بزرقة الموت

★ك…. كلما هممت بالأعتراف لك
يكبحني لجام الخوف
الخوف من أن أقع
في جُبِ صدودك

★أ رأيت…؟
كم هي مثقلة هذه الحروف
بالانتظار المميت
والأمل المتأرجح بين
الشك واليقين
والوجع الذي يقتات من نبضي
والتردد الحائر الذي يسكنني

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!