هو مساء ماطر
قبله …
كنت أتنفس عطر رجل
يضعنى في دروب الفرح
أكتبه برحيق أبجديتى ..
بلهفة القصائد …
بثورة العشق
أصفف شوقى كغيث منهمر
بلا مواسم ..
هكذا كان …..في لحظات دهشة
لحظات مبهمة …
ذاك المساء ..كان نداء ..الهوى
عابقا بالرحيل …
ابتلعت ..غضبى …
رضيت بنصيبى …
تاهت صلاتى ..بين أسلاك الغياب
عدت لنفسى …لذاتى ..
استنشقت عطره ..من بين المسافات
لآخر مرة ..
راهنت على الصبر ..وعجز الصبر
وعدت لموطنى …
بعد ان تهت في وطنه …حين ظننت انه
أصبح ..وطنى