برج إيفل يكفينا ويكفيهم / بقلم : موفق السلمي – اليمن / ريف تعز

 

 

مع أن برج إيفل في فرنسا اتشح بالسواد حدادا على ضحايا نيوزيلندا ، فهذا يكفينا كمسلمين ساكنين سكون تلك العناصر الخاملة في الجدول الدوري..

يكفينا وشاح إيفل عزاءً ولا عزاء لنا..

ويكفي كذلك منظمات حقوق الإنسان ، ورعاة العدالة الدولية ،  تنديدا واستنكارا..

 

عجبا إيفل ، وأنت معلم تاريخي ، ومزار سياحي ، فكيف بك  حاكما ؟!.

 

في الحادثة هذه كان المجني عليه مسلما ، والجاني كافرا ، فلمن سينسب الجرم ؟ يا ترى!.

 

هل ستعد هذه الجريمة إرهابا ؟ أم عملا مشروعا..

هل هو مجرم بالفعل ؟ ! أم كان مأمور ضبط قضائي ، وكل ضحايا المسجدين فأرين من وجه العدالة ، وقد لاقوا مصيرهم من جراء عنادهم من عدم تسليم أرواحهم للموت …

 

يا حكام نيوزيلندا اغتنموا الفرصة ، واصدروا أحكاما عاجلة عادلة بإعدام المجرم “تارانت ”  ، فلقد تدولت الجريمة وذاع خبرها ، ولا جدوى من التستر عن المجرمين .

حاكموهم واعدموهم ، حتى وإن كنتم من دفعوهم..

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!