ماذا لو عدت الليلة / بقلم : فاطمة الهندي

 

 

هنالك احاديث كثيرة تختنق توقًا لأصغاءٍ لا يعرف للملل معي سبيل وحوادث شيّقة اخشى عليها من. غربة و بهتان اللامبالاة المطردة ، لأن احدًا لم يُشعرني بأهمية أدّق تفاصيل كل مايعنيني سواك…!

 

ماذا لو باغتني السرور بصوتك…؟

 

تتردد نغمات الحنين ألتي تعزفها حنجرتك بأوتارها المتعبة على مسامعي منذ ساعات … منذ ساعات أحب صمتي المصغ إليك .

 

ماذا لو صَيّرتني إبنة جنونك مجددًا ..؟

 

قبل عام من الآن كنتُ هَرمةً حديثًا بفراقك ، كانت جينات الجنون ألتي اورثتني اياها تتصارع بداخلي للقضاء عليك وفي منتصف النزاع استحضرتك بقبلة فأنتصرتُ على نفسي بجدارة !

 

ماذا لو لم تأت …؟

 

ستتحالف أعضاء جسدي كـكُل مرةً خذلني بها صبرك على لُقياي ولم ينفذ .. ضد قلبي ومثل جميع الثورات التي تُقام ضد الطغاة سيخسر شعب جسدي الهزيل وينتصر القلب …قلبي أشّـدُ الأعضاء غدرًا بي ، تحت رحمتك .!

 

ماذا لو جئت حقًا ..!

 

آه… يا جذر روحي ؛ اظن أن الأرض سَـتبكِ من جنوني و انخطافي بعناقك .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!