نصوص قصيرة / بقلم : دارين نور

وقبل الذبح ماكان بدا للتخطيط.

ولماذا لأتعترف الأيام بعمرها أن لكل يوم يوم.

 

0حجر صحي

يفر من جمهوره ينهار كبذلة قش

في الكواليس

يحكم

غطاء تكة فمة بشفرة رنو

يمرس عض

كلبه ترس الدقاق في الشمال كلما تجمر

دماغه

يحمل النعناع والليمون كمبرد ربما لأن جبنته تكفي لنهر فأره الذي يقتل  جاره السكير

لايشرب الحليب إرهابا لليل

الذي قايضه ببوط منفی صحي

حيث طريقة طبخ شجونه باتت

علكة

وثيرة بين ضروس وحدته

دون ضغط الإلتهاب من أنفاس

القذافيون.

 

0كم مرة تنام الساعة ومن أي دولاب

تظمأ عقاربها.

 

0علی شباك الفحم[الليل]

تقف الرؤية كسيخ سكوت بارد.

 

0الألة الكاتبة في القصيص

لمن اللوم أيتها المناجل.

 

0هل سألك ندفك أيها الزمن كم عمرك

الأن كم مرة تظمأ هل يصتحبك الجوع

إلي سماعات الألوان وراهيق الغمام بالكرسي المتحرك للألم أتنحف للخلف

أمام الله أتتعوذ من ظالم كأنك تشعر

أتنضج كبقعة( عصيرالهواء=الهشيم) لظهر ورقة أم مازلت نيئا السرقة أينك من أرواحنا

التي تلعنك كديك يوقظها بأقيانوس الموت.

 

0تحضيرا لوجبة الشتاء يتنفس بريشة كلب جارتي.

 

0 يغلف فكرتي ويصدرها للصين

فرانكو السيناريست كممثل مبتدأ!

 

0سائر ك سيجارة

بنظرة هاتفية مسكوبة من

شلة اهدابه

كانت محرقة جمجته تلعن فوضاه وفضائيات فضائله كألبوم بسلسة عصر

يشيب في سهاري خطواته التي

تردد

ك نسمه حاره ليوم نحی ترقيمه الزمن من شارع الفهرس

كصخرة تفتت من ثلوج مسرحية هزلية

أو حتي ليل شارد لسماء قريبة

أو مثل شمعة تفكك أحجية بلساني

أو كقطعة قطة دون زيل ومخلب

أوكعدو لنقانق الوجع

تعالي كأي وجه أحبه وأمسح أروقة أرجوحته كلما عضني كبريائي

ومضي علی طريقه الفوضوي

كأي نيزك يعاتب حنجرة رماده و مراده

فيما أرجله تدب مسافة الساعات

كعقرب فرجال يواري سباته

تحت الهواء المقفی لثقاب أنفاسه

الأخيرة.

 

0الغريب أن كل المشاعر رغم تجمرها مطفأة.

0الغريب أن اليوم ثائر كقبلة بجبين

سيجار كوبي.

0الغريب أن كل الدوري يوصوص دون سماء في المربع.

0الغريب أن النهر أعرج رغم إنسكاب لعاب

جريانه.

0الغريب أن الحقول صفراء رغم وجود أبار الإئتلاف.

0الغريب أن الحوذي يدثر النفط تحت جلده كعلبة الزئبق دون تخصيب.

 

0سفر الماء

*إخلع ريش الأحازين بغابتك

يستجوبك زمنك لطوافك كم رمله ترنوها

مفرقي عينك.

 

*علی جسراللمبة المشاعر

من مصرف الهوى عمدالطوطم شفتيك الملتهب المجد  للروج الكريز كبدأ قيامة

لعدهك الجديد شنق السيناريو من أول الفكرة.

 

* لساعات الفراشة الأولی

الموت الخصوصي برمودا “البانيو”

لابوم يحرس الفراغ بتعسف

قضاءالشهقة

لا النشاز الزنجي يئن علی

أوتار الكيمياء

لا إختلاس الزغب الفضي النظر                                                   من البراكين البشرة

فانتازيا الطيرتشعل منطقها

من

الجلد النار بدولاب العين

فيما أوشحة الأنفاس

بانوراما الصهريح

الاحتراق لايضارعة إلا الاحتراق

علی سفر الولوج للتفاحة

العشق تنتفض

وخزة الفراشة الأولی.

 

* المروحة علی ظهره

بحبر أنفاسه

الخشنةيكتب علی

وجهها

السبورة مزامير الآونة

قبل الفوات الناري.

 

*حدوة الطريق أمام الجواد

والليل كعكة لكأس الذوبان

الأعظم فيما بهو الروح

جرس للنوم علی زعنفة

اللحم فن سباحة الريشة

تحت الألوان.

 

*العين حضانتك والدفء

بوابتها أيها الأيروسي

المثلج ولكل غياب نيئا

الأخری تقلم أظافرها

كممارس فوق التعذيب

 

*صحيحك أنت

رشفة واحدة لاتكفي لبال

إشتعال نوتة الشطح

فلا

تقتفي ولوج الأكارينا

الجمر فقط بل كن لك المايسترو

لماستر الأساطير فلكل تون إصبع

فن

إلتقاط زقزقة المعادن الأحلام

فيما الشعوذة غابة سنابك

سفرك المشحونة نزق.

هذا النص إلهام من بعض لوحات

 

دارين نور

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!