ولانك فتحت هذا المد
من بين اضلع الظلام
ولأنك نشرت الدفئ
في شرايينى الباردة
التى خف نبضها ..
ولأنك ..كنت ترياق
وجع الايام …
أقدم لك مفاتيح .أبواب
القلب الموصدة …
ربما سيخفق النبض
وترقص جوارحى
على نغم ..الحــرف
ربما سأستعيد بسمة
كانت قد تمزقت ..على
وجنة الوجع ….
ان ركضت خلف لهفتى
ساصاب …بالخجل
ولكن شغفى ..بك سيثور
حتما ويستعد لحضن اللقاء
لله كيف تورق كلماتى
حين تحترق ..وتحرق
عمقى …
كيف سأداوى خيبتى ..
لو….
لو…
ربما ساموت من لعنة
أنا حقا من أحييتها ….
اااه من حنين …غرس أنيابه
ومزق ستر الصمت ….
وترك اللحظة …تمزقها الدهشة
وأي دهشة …وأي وقت يلهث
بدون كلل