تتشابه الأضداد ،
في ظنّي تتشابه الأضداد ، في ظنّي
تتنافرُ المتشابهات
والظلُّ يبتلعُ الجسد
الوقتُ تأويلُ الطريق
من أوَّلِ الدمِ ، إلى ما ليسَ آخرهُ
ياآخري البعيد …
انتظرني عند مفترقِ المدى
في الردهةِ الموصلة لبرزخٍ
ما بعد الموت … ما قبل الأبد
انتظرني … حيثُ لا قبلكَ أحدٌ
ولا بعدكَ في الجرحِ أحد …
لم أتعلم عدَّ الأصابعِ
بل اعتدتُ عضَّ الجرحِ
بعشرِ حواسٍ مدماةٍ
وأسنانٍ كأسنان المشطِ
المتكسِّرة ..
من يسرِّح من رأسي
عقدة الغياب ..؟
ويساوي بين الفكرةِ الأزليةِ
والمقبرة … !؟