هذا الأرق الممتد من بعد العصر القابض حنجرتي لغياب الشمس الباهت في عيني يقرع في أذني ألف سؤال يبحث في اعماق الخاثر من روحي عن الف جواب عن معنى ان يصنع مني غيابك انسان بين البين بقبضة جزرٍ و بسطة مد فكِ ظفائرك فالليل بهيم والليلة يا قمري وحدكِ من يجعلني بهذا الوجه يهيم فكِ ظفائرك… سأسافر معها حيث تسافر …

هذي العنود اللي تربت فهلها دلوعة ابوها واخوها وامها حبيت كل العايلة من اجلها جدانها مع خالها مع عمها لا سولفت عن شوقها ما ملها وليا تثنى غصنها ما ذمها تمشي كذا دلا دلا عا مهلها كن النسيم اللي سرى يشتمها بغار انا من روجها ومن كحلها ومن جدها لحظة غلا لا ظمها لن الحلا من راسها يحتلها لا ساسها …

في الذكرى السادسة لرحيل زوجي تيمور، رحمه الله.. أقول: ما بَيْني وَبَيْني.. سَفَرٌ طال اتشَحَ بِسِياطِ الْعَذاب وَالْنَبْضُ يُعانِقُ رَجْفَةَ الْحَنين الْمَمْزوجَةِ بِشَذا عِطْرِكَ وَأَنا.. أَتَكَوَّمُ في زاوِيَةِ الْغِياب أَعْزِفُ سيمفونِيَةَ الْلِقاء فَتَأتي إِلَيَّ خَيالاتٌ مِنْكَ تُنْعِشْ روحي تُهَدْهِدْ فِيَّ الْجُنون وَتُطْفِئ لَوْعَةَ الْهَوى بِسِحْرِها الْعَجيب لَيْلٌ.. يُعانِقُ وَجْهَ الْغِياب وَحُزْنٌ يَنْسِجُ خُيوطَهُ بِالْصَمْتِ الْرَهيبِ سُكونٌ وَضَباب.. غَيْمَةٌ شارِدَة تُبْرِقُ …

يا عيد كيف الأن تسعى في بلادي  تنثر دماء الريح  أم تلقي بها في الزوايا فوق ربوات ووادي  هل قام عيد في الدجى  أم فار صبح من بطن الحداد  ياعيد كيف الآن تسعى في بلادي  ترعى خراف القوم أم تلقي بها في جيوب الغيم في سهل ووادي  هل مر عيد من هنا؟ أم أمعن الإصباح في عري الحصاد.؟ يا عيد …

هل زاركَ الفجرُ أم بالنورِ تحرسُهُ ؟ ارادَ يـخـرجُ و الأحـلامُ تحـبسُهُ هذي المساءات في عينيكَ مشرقةٌ كالطـفلِ يعـزِفـُني لـحـناً أُقـدّسُهُ قِـف أيُّها اللـيـلُ كي أشـتاق ثانيةً الـوردُ لـي وأنـا وحـدي سـألمسُهُ كلّي لكَ الأرض أمطر لهفـتي وَلَهاً الشـعرُ نَخـلُكَ في كَفّيكَ تَـغـرِسُهُ حتى إذا احتـجتُ ميـنائي ألوذُ بِـهِ أُعـيدُ تشـكيلَ تنـهـيدي وأدرسُهُ

            عمان – خاص – آفاق  حرة كتب  محمد  صوالحة نظم  منتدى الفرسان  الثقافي   امسية  شعرية  للشعر  النبطي  والشعر الفصيح  شارك بها  كل  من : الشاعر  هلال الشرفات الشاعر  محمد حمدان العنزي الشاعر  موسى  الشايب  المناصرة الشاعر  محمد  خليف  العنزي استهلت  الامسية  التي أدارها  الشاعر  لؤي  حمد العبادي  بالشاعر  محمد حمدان   العنزي  الذي  قرأ  عددا  …

ساعات وسنين مهداه إلى أختى الغالية حنان عبد الرازق ********* ألملم جرحى فى المنديل وبعشق سهرى طول اليل احلف عمرى لسه مافات اولع شمعتى فى قنديل أقول حبك ملانى حاجات بعيش فيها سنين وساعات واحلف انك انت ماغبت وبيك انا عشت عمر جميل انا عايش على ذكراك وحتى معايا وانت هناك وبتنفس صدى صوتك أقول دا العمر لسه طويل

انحنى أيلول على ضريح النهرالممدد في المدينة ؛ بين شارعين متقابلين ، فسقطتُ من أهداب غيمة خجولة إلى جيب شجرة كبيرة؛ وجدت هناك قصاصات من ورق الزمن ؛مكتوبة فيها أسماء العشاق الذين قضوا في مذابح الفراق الأخيرة ، وبعضَ الرسوم الفحمية لأطفال نُحروا قبل أن يخرجوا من أحلام اليقظة المنيرة إلى ظلام الواقع ! ورأيت أيضاً صوراً لأهلي وأبناء الحي …

هل تعلم أني استبحت صدرك وبكيت والقيت على كتفك همومي وانك احتويتني بشوق متيم أحببتك أنت أفضل البقاء بين يديك گ قبرة الحقل تعصف بالعش ريح وتبقى وتلمح سهم المنية وتبقى أحبك أنت لماذا ??? وكل صبايا الحي تلوح لي بعطر المناديل أن أنعتق منك لماذا ???? دون كل النساء ?? وفيك عرفت التلوي في الطرقات تذوقت طعم انحسار الأماني …

أريد أن أصرخ و أمزق الجدار الذي يحملني أفتت العالم المهزوم داخلي كحبات قرنفل ألملمه و أضعه مسكنا للحمى المستعمرة كياني وأغرق داخلي أغرق كليا أغرق إلا ربع منك و أكتب ما أتلفه صهد الكلمات أبقى فارغة إلا من ثقوب تدخن مشاعري باستمرار من رزم اللحم المفروم أكتب جسدا أكتب جوقة خلايا أكتب كتلة دم أكتب إسمي تحت إبط المواعيد …

يا الله لطفك بدل الحال في الحال واقلب موازين الأماني ابكياني نوخ ركاب مزونها فوق الآمال واروي ضما قلب ن ع وصلك دعاني بجاه عيسى والنبي محمد وآل آل النبي المختار ترجع زماني زمان يوم الجد والعم والخال مثل الاساس اللي بذيك المباني زمان يوم العود من حوله دلال والنجر يضبح فوق بن اليماني هذا يشب النار وميل عقال وهذاك …

القذيفة التي حولتني إلى أشلاء أبقت على رأسي سليماً، تحسسته وهربت على أقدامٍ غير أقدامي، بعد مرور أكثر من ستين عامًا؛ عدتُ أبحث عن أجزائي