أرشيف شهر: أغسطس 2018

ينبغي أن أكتب / بقلم : عبد المقصود عبد الكريم

ينبغي أن أكتب اليوم، لأن القلب يشبه قلب حواء ويشبه قلب آدم وهما يغادران الجنة إلى الأرض ليمارسا الحب بحرية.   ينبغي أن أكتب اليوم، لأن القلب يشبه ما آلت إليه الأرض في القرن الحادي والعشرين.   ينبغي أن أكتب اليوم لأنه ينبغي أن أكتب اليوم.      

أكمل القراءة »

كان يستهوينى الفضاء / بقلم : مرفت العزونى

  كان يستهوينى الفضاء وأنا صغيرة عد النجوم، وتتبع دورة القمر حين أرى شحاذا أشهر سبابتى فى وجه السماء- – “لماذا تتركه يتسول؟ امنحه طعاما وبيتا” وعندما تمرض أمى اهدد بأصابعى العشر “اشفى أمى لتعود الإبتسامة إلى البيت” كبرت وتراخت السبابة وكلما أشهرتها فى وجه السماء صدتنى الأبراج الشاهقة – –

أكمل القراءة »

ابتسامة صفراء / بقلم : هيثم الأمين

    و هذا اللّيل نخّاس عجوز مازال يعرّيني على منصّة الأبجديّة كلّما مرّت بنا ذكرىات شبقةٌ فغمزته و دسّت ثمنا بخسا في جيب عتمته كذكرى تلك الشّاعرة التي عبرتني دون أن تخطّ قصيدة واحدة، باسمي، على صدري و دون أن ترتشف كوب النسكفييه خاصّتها بمباركة شفاهي تلك الشّاعرة التي تركتني نائما على صدر حلمي و تسلّلت على أطراف حلمها …

أكمل القراءة »

ماذا  سأصنع بكل هذ الليل / بقلم : ابراهيم عبد الفتاح

ماذا  سأصنع بكل هذ الليل في غيابك أستطعت بالكاد أن أبدد ثلثه في كتابة قصيدة رديئة ومتابعة أخبار الطقس نشرات القتل وبرامج الطهي شذبت لحيتي بعد حمام ساخن قرأت رواية ” لقيطة استانبول ” حصيت النوافذ المضاءة أعدت ترتيب الخزانة تفقدت الأرقام التي يتعين علي حذفها ماذا سأصنع ؟ هذا الليل كثيف وطويل كجلد فائض عن حدود الجسد  

أكمل القراءة »

حُمّي المراحل / بقلم : احمد نور الدين

حُمّي_المراحل (رافقتُ سبعين قرنا … من اليباب ويابابُ لم تفتح لي ولا يدي أغلقتك) ـ في البدء كان الموت والحياة خادمة ماكرة والمقابر ضاحكات يفركن أطراف الحياة ، فيشتعل نهداها ويجري الحليب نهرا والثيران تشق الأرض وأنقل المحاصيل علي ظهري وياخزائن الأرض : لعنتُ الأرض وبُلتُ علي ذكري الخازنين أقيم التراتيل علي العظام المفرقة وأخط طريق السير للجماجم ههنا تاريخ …

أكمل القراءة »

أنا الآن شجرة / بقلم : امل هندي

أنا بذرة رمتها الريح في لحظة جنون فقد’ المطر وعيه ف ارتويت في العتمة صنعت أكسير الحياة وتعلمت كيف أوقد قنديل قلبي لأنير الدرب إلى الوجود أنا الآن شجرة اضلل الريح لأورق أراقص الضوء حتى يتعب جذوري لا زالت في العتمة ..تتمدد ثماري نوافذ مشرعة لعصافير الصباح و جذعي لا يكثرث بمصيره.. لا هم إن صار حطبا” ففي النهر القريب …

أكمل القراءة »

ترجل عن خاصرة الليل /بقلم :عنان محروس

ترجل..عن خاصرة الليل .. ودع الوقت يستغيث،بنجمٍ أفل.. عقارب ثوانيك شارفت على الفناء ..فارحل . رقصة الراهب غرقت في عتمة الوحل صفعك الظلام فبدلك فتات ظل عاجز.. ظلك المزيف من الأزل وظلي الحقيقي لم يزل … مسامك اختنق في ثوب القديس فاستغاث زيفك من جلدك خلعه،فكشف سوءتك..فاهرب معلقة أنا بين أطياف عناقيدك الحريرية وأشباح مسامير يدقها إزميل انفصامك المعتوه فلعقلك …

أكمل القراءة »

طالع / بقلم : عزة رياض

  … اللذين سقطوا فى البئر مازالوا على قيد الحياة هناك فى الأسفل حياة أخرى تشبة التى يعيشها الصغار داخل بطون أمهاتهم هناك كل شيء حى كل ما مر احد على البئر أدركه الخوف فيضع فوقه كتل من الأذن الصماء قالت امرأة احترفت قراءة الكفوف المبتورة تشبه الرجال فى صوتهم ان  يوما ما سيغمر البئر الماء وسيقذف كل اللذين سقطوا …

أكمل القراءة »

البناء الهندسي في القصيدة السردية التعبيرية / بقلم : بقلم كريم عبدالله / بغداد -العراق

جميعنا يعلم بانّ هناك ثلاثة أشكال من الشعر وتكون هندسة القصيدة فيها كما يلي : أولاً : القصيدة التقليدية ( العمودية ) وهي تعتمد على الوزن والقافية وبقية تقنياتها وتكتب بالطريقة العمودية . ثانياً : القصيدة الحرّة وهي التي تتخلّى عن الوزن والقافية الموحّدة الا انها تشترك مع القصيدة العمودية شكليا من حيث التشطير وتوزيع الكلمات بطريقة معينة وترك الفراغات …

أكمل القراءة »

ماضى / شعر الشاعرة المصرية جهاد نوار

لو ف يوم قابلنى تانى هيلاقينى ليه حذفت من يوماتى من حياتى كل حاجه .. منه بعت حتى اسمه ال ليلاتى كان غناوى بيها عشت ويا رسمه …ال أهاتى كات تقول الله عشقت النهارده …من حياتى كل لمحة فيه كرهت ناسية لونه لون صفاتى آه بصراحة مش قدرت ان اواظب ع المحبة أصل حبه منه شبت كان وجودى و لحدودى …

أكمل القراءة »

شبابيك / بقلم : الشاعرة صوريه إينال

    شباك 1 جربت الريح أن تهز يميني جربت أن تقلب شمالي و تهتف يا حظها ! لكن لي جناح صمت يرفعني حين تحلق الكلمات ، و لا تقول شيئا عن اللاشيء ! الرجل الذي يطرق بابي من حين لحين تعيد تقويمه غيمة قدس الله سرها ! ترافقه حينما يراود نافذة يشقها شوق عن فرصة همس ، عن لقاء …

أكمل القراءة »

أمي والحرب / بقلم : غيث العراقي

كلما تمر حرب أخرى تجلس أمي على صخرة ويقابلها أبي وهم يمسكون المَبَارِد ويّحكَّون أجْسادَنّا حتى تسقط أخر شظية عالقة    ..!   ::   أصوات الجرذان تقضم حصتنا التموينية  .. لذلك تخشى أمي دائماً أن ترى في يدي ورقة وقلم تخشى من الأقتباسات ألا مسؤولية..التي من الممكن أن تؤدي الى حصارنا أقتصادياً   ::     كُلما تَدّرِكُ أُميّ حَرب …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!