أرشيف شهر: مايو 2020

شريكة حياتي- سميح مريش

صحيفة آفاق حرة ______________ كان المشهد مريعاً جداً تسارعت دقات قلبي حد الأنفجار حين رأيتُ عجوزاً يتجاوز الستّين من عمره يلفظُ انفاسهُ الأخيرة ، ويتمتمُ : كانت رحلةً سريعة لاراحةً فيها ولا تعب ! ثُمَ على بالصوتِ قائلاً : أين أنا الآن من حُلمي ؟ أين أنا من أولِ حُبٍّ لي ؟ أين أنا من شبابي ؟ أين أنا من …

أكمل القراءة »

دقات قلبي / بقلم : سميح مريش

‎كان المشهد مريعاً جداً تسارعت دقات قلبي حد الأنفجار حين رأيتُ عجوزاً يتجاوز الستّين من عمره يلفظُ انفاسهُ الأخيرة ، ويتمتمُ : كانت رحلةً سريعة لاراحةً فيها ولا تعب ! ثُمَ على بالصوتِ قائلاً : أين أنا الآن من حُلمي ؟ أين أنا من أولِ حُبٍّ لي ؟ أين أنا من شبابي ؟ أين أنا من جنوني ؟ لماذا تركتُهم …

أكمل القراءة »

درج النجاح / بقلم : دانا عثمان

وضعتني حياتي آخر درجة وثبتتني بإحكام، بأربطة قوية، وليس بالسهولة فك قيدي، وعلى كل درجة هناك أشواك وسكاكين ومسامير، ورغم هول المنظر، إلا أنني فككت وثاقي، وصعدت أول درجات آااهٍ الكم الهائل من دمائي التي تناثرت من قدمي، وكم من خدوشٍ مزقت شرايينها، أكملت الصعود لم أدرك أن بعد الدرجة الخامسة ستخف السكاكين وستخف الأشواك، بدا صعوده أسهل قليلاً، لكن …

أكمل القراءة »

درج النجاح / بقلم : دانا عثمان

صحيفة أفاق خرة ______________ وضعتني حياتي آخر درجة وثبتتني بإحكام، بأربطة قوية، وليس بالسهولة فك قيدي، وعلى كل درجة هناك أشواك وسكاكين ومسامير، ورغم هول المنظر، إلا أنني فككت وثاقي، وصعدت أول درجات آااهٍ الكم الهائل من دمائي التي تناثرت من قدمي، وكم من خدوشٍ مزقت شرايينها، أكملت الصعود لم أدرك أن بعد الدرجة الخامسة ستخف السكاكين وستخف الأشواك، بدا …

أكمل القراءة »

صيغة المابين/ شعر : الشاعر الأردني الدكتور محمود الشلبي

في صيغة المابين يأخذني مجاز المفردات، ولي مزاج المستعد لحلمه، وحنانه الواقي من الخذلان، إذ تبدو الحقيقة كالظلال على جدار الوقت تخفى…ثم تظهر كالجواب، إذا تعثرت الخطى وتقطعت سبل بنا… واحتار منطقنا على شفة الحكاية. *** *** ***ا أهي الغواية ام سواها ؟! حين تنتظم البداية في الرواية لا تموت ولا تصادرها نهاية. كم قلت: إن القلب يستيق اللسان إلى …

أكمل القراءة »

كلنا نريد العودة .. / بقلم : حسين الضاهر / سورية

( من دفتر اليوميات ) حين عبرت الحدود السورية التركية كنت مؤمناً بالصدف وبأنها محرك بحث رئيسي لاختيار مكان إقامة اللاجئ الطازج وشاءت الصدفة أن أستريح يوماً كاملاً عند أقاربي في مدينة BiReciK الحدودية وبمجرد تجوّلي في شوارعها التي تنحدر كأوردة عطشى نحو الفرات الذي تركته منذ قليل في ضفة المجزرة ، التصقتْ بي والتصقتُ بها كخائفين من مصير مجهول …

أكمل القراءة »

في الثلاثين من عمرك/ بقلم : حسام نعمان،

في الثلاثين من عمرك وحيداً تصارع الوقت بعنف وتضع في جبين الأمس اسمك وحيداً تقاتل الأتي والأشباح التي همست …نحبك وحيداً تجر ظلك من أرض المعارك وتبني في خيالك بيتاً من كلام وحيداً يمر على وجهك كل الغبار الهارب من أرض القتال وحيداً تقطف من ثدي السحاب ماء القصيدة قبل اختلاف النُحاة في لغة العطش وحيداً تهرول نحو السماء تكسر …

أكمل القراءة »

الى جانب سريرك / بقلم/ إيلينا أحمد

إلى جانب سريرك ذاك تتمدد ضحكتي أفرش ملاءة يدي في أنحاءه وأوزع القبل كيفما شاء الهوى لأتعثر بك مختبئا في اشتياقي تفتح لك الريح باباً تدخل من خلاله إلى رئتي فأتنفسك ضعفا وهياما إلى تلك الريح مُدينة لكِ بعُشْر قرنٍ من الفضائح وخطيئتين حينما يشاء الثواب إلى جانب سريرك ذاك تخرج آهة عابرة للملذات متزامنة مع العيد فيشير الإمام بسبابته …

أكمل القراءة »

لافصول عندي / رشيدة الشانك / المغرب

لا فصول عندي .. “ليست الطريقة الصحيحة للموت” ماياكوفسكي موتك صديقي النائم في المطلق : “خروج عن النص ” عبور الى ضفة اخرى اخراج جديد لقصيدة “غيمة في سروال” لا فصول عندي قلبي يُمطر دائما يالله انا حبيبة الهاربين من جحيم وردة..كف مانحة كيف تبحثُ عن دهشة ! في أسوأ كوابيسي في صور لا تشبهني مسودات ما لم يكتب أنا …

أكمل القراءة »

أهرب منك .. / بقلم / سلمى اليوسف ،

أهرب منك كما الشمسُ تهربُ من ضوئِها كما اللّبوة من صغارٍها ثُمّ أعودُ أًدراجي .. وأحومُ حولَك فراشةً تعلَمُ مَصيرَها لكِن تُراوِغ يجذُبُها السّر في مَجازِك …. وأنت ياماكري مُربِكَ الهدوء تلحَظ الخوفَ في ثباتِها وتَبتَسِم تغرق في تفاصيلها حينَ تغرقُ هي في شيفراتِ كلماتِك التي ترميها على عَجَل وتَستدير.. وتبتسِم ! …. لاتُحاوِل ابتسامتُك تَظهَرُ في عُروقِ يَديك وزاوِيةُ …

أكمل القراءة »

لا صاحب اليوم ../ بقلم : ياسمين العابد

لا صاحبَ اليومَ يؤتي الحقَ للزادِ سادَ القنوطُ وبثَّ الهمُّ إسهادي ما ضلَّ من جَعَلَ الأخلاقَ ديدنه ويبتغي اللهَ في قربٍ وإبعادِ تشدو بعفتهِ الأكوانُ في شغفٍ إنَّ الخلائقَ لا تسمو بتعدادِ تحنو النفوسُ لمن يُجْلي ضغائنها أو مَنْ يعانقُ شوقَ النسمِ للوادي قُضَّ الهنا. وابتدى ليل الجفا. وهوى نجمُ الليالي فزادَ العتمُ إرعادي فليَسمَعِ الدهرُ أنَّاتٍ تخالجنا ولتجزعِ الأرضُ …

أكمل القراءة »

للريح موطن .. بقلم / ميرفت أبو حمزة

للرّيحِ فِيَّ موطنٌ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لي منكِ رائحةُ السبيلِ فما الآتي إليَّ بعدُ أيتها الريحُ ..؟! أنا الثقيلةُ أحمالي وما ألقيتُها أرفعُ صخرتي عالياً .. عالياً ويتبعُني الخرابُ .. لي من الغدِ انتظاراتُ المسافرِ .. ما أودعتُها يأساً ولا مللاً شللُ الطريقِ يراودُني وأردُّهُ فيردُّني . أسرُجُ أنفاسي لأمضي فيُقصيني الرجاءُ .. سبحانَ من أوصى لي من الأماكنِ أعتاها وأصعبَها وسخّر …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!