سوزان الأجرودي

أغدًا سنرحل؟! | بقلم: قمر عبد العزيز الخطيب

  تمضي هذه الليالي باردة وكئيبة، بالأمس نمت حزينة كما الليالي التي سبقتها والليالي الآتية حتماً، يكاد قلبي أن يتوقف من فرط التعاسة التي تعتريه، أشعر وكأني أغرق ببحرٍ من الأوهام فأزيد كآبة أكثر حينما لا تتحقق الأحلام.. أحاول جاهدةً أن أُشغل نفسي بالعبادة والصلوات وأتقرب أكثر من الأصدقاء، ولكن أشعر بأني لم أعد أنا كما عهدتُ نفسي بقوتي وأمالي، …

أكمل القراءة »

على قيد الحياة | بقلم : نغم عيد العلي

على قيد الحياة عام على بدء الحكاية، وربما أقل أو أكثر، فنحن عزيزي لانعرف تمامًا متى وضعنا القدر في دائرة واحدة إلا أني أشعر به زمناً طويلاً. شهر فقط سمحت فيه لقلبي من الاقتراب منك بعد عام من الانبهار بكل تفاصيلك، ثلاثون يوماً استقروا في شغاف قلبي و عانقوه بالسعادة و الحب . ليتني اقتربت منك قبل هذا، لو أن …

أكمل القراءة »

ريشةُ فنان | بقلم: وعد أبو سعيد

نظرت في فحم عينيها المحاطتين في بُنيّ القهوة، وعادت إلى غرفتها، أغلقت الباب وفتحت تلك النوافذ ليتسلّل منها ذاك النور الساطع على مكتبها. جلست على كرسيها الملوّن بألوانٍ عدّة، وبدأت تنظر إلى المرآة، وتتمعن في الجهة المقابلة للمرآة، حيث جعلت من جدران غرفتها لوحاتٍ فنية أبدعتها بأناملها النّاعمتين، ففي كلّ لوحة تفنن بتلك الألوان التي كان فيها التناقض أجمل معانيها، …

أكمل القراءة »

ويحكِ | بقلم المبدعة : جابرية ليلى

تكات وقت غبي، كلمة بكماء نبوءة حب، ووداع ساخر قبلةٌ محتارة ووردة ذابلة فراشات بالمعدة وسكر نبات لصوتي تشتتٌ بليغ وضياع رفيع لا أدري ما الحل!؟ فجميع ما كتبته حكى عني وجميع ما خنقته افتك بي دُهمت بسؤالٍ البارحة هل عشقتِ من جديد أو أحلامٌ ورديةٌ غزتك كالعادة..؟! في بحة صوتي حيرة ونكرانٌ للبوح كيف لشخص أن يعشق وهو أصمّ..!؟ …

أكمل القراءة »

فتات ذكريات / بقلم : هند حرب

شعرتُ اليوم أنني أشتاقكَ على نحو من الجدّ، فكرتُ أن اتصلَ بكَ ثم محوتُ الفكرة، كتبتُ لكَ عشرَ قصائد ثم مزقتُها، وانتهيتُ برسالةٍ فحواها كلمةٌ واحدةٌ اختصرتْ مايختلجُ في نفسي، “اشتقتُ إليكَ”.. لكنها لم تكن كافيةً ولائقةً بمشاعري فما أرسلتها. والآن ما الحل؟؟ ماذا أفعلُ حتى أتخلصَ من مخاض الذكرياتِ في عقلي؟.. وهل أملكُ تلكَ الجرأةَ التي تجعلني أطردكَ إلى …

أكمل القراءة »

حاولتُ أن أكتبَ فيهِ/بقلم : لينة محمّد فرّان

  “نصٌّ أرجو أن يليقَ بمقامِ محمّدٍ، صلواتُ ربّي وسلامُه عليه“ أيُذمُّ القمرُ بذنبِ إضاءته لظلمة اللّيل؟ هذا ما جاء في ذهني عندما قام أحدهم بالاعتداء على نبيِّ الله بلسانه وريشته. محمّد رحمةُ الله المُهداة إلى العالمين، أُرسِلَ ليُعلّمنا دروسَ الحياة، وليعرِّفنا كيف نحيا بشكلٍ سليم، فلا يمسّنا الأذى وسط زحمة الباطل والظّلام، كأنّنا حين نتمسّك بإرشاداته نحملُ مصباحًا عظيمًا، …

أكمل القراءة »

من نحنُ الآن؟ / بقلم: هبة المحاميد (سوريّة)

  من نحنُ الآن؟ يُحكى في سالفِ الأوان هناك أُنس عاشوا حياة الإنسان يُحكى أنَّهم رحلوا ودعوا لنا الأرض كي يزدهر بنا الزّمان كُلّ ما سبق لم يعد موجودًا كانَ يا مكان .. منذُ عقدٍ مضى نفتقد الأمان نفتقد معنى الحياة نفتقدُ الاتزان كانَ لنا أحلامًا كانت لنا آمالًا والآن باتت في الجَبَّان لا داع للتفكير لا داع للاختيار لا …

أكمل القراءة »

على خُطا دَرويش | بقلم: سلام الخطيب

وَفِي لِقَائِي مَع الليل ، نَطْلُبُ كَأساً مِنَ الأَحزَان ، نُعِيد للحَاضِر المَاضِي ، نَمحِي مَا قَد كَتَبنَاهُ لِلمُستَقبَل ، يقُومُ هُو بِتَذكِيرِي ، وأُجهِشُ أنَا بِالبُكَاء ، يُعِيدُ الذِّكرَى لِتَدمِيرِي ، وَأَنا المُنصَاعَةُ الحَمقَاء ، مِن أَينَ لِعَقلِي أَن يَرفضَ الذِّكرَى، فَأتحَطَّمُ .. أتهَشَّمُ.. أتَكسَّر ُ.. وأَصِيرُ مُندَفِعةً فِي البُكَاءِ حَتَّى أتَفَتَّت.. وأَسْقُطُ. وأَسقُط ، وَتَسقُطُ مِنِّيَ الأَشلَاء.. ثُمَّ …

أكمل القراءة »

حِبرٌ مُتعَب .. | بقلم : هبة المحاميد

  كم من الوقتِ مضى وأنا لم أمسك القلم ظننتُ أنّ الحبرَ جفَّ لكنَ قلبي امتلأ أسىً فكتم . . أتظنُ أن الكتابة أمرًا هيّنًا؟ تاللَّهِ أنه لأمر لَصُب. . مدٌ .. وجزر يغرقك الحبر ينجيك الورق تعبٌ في تعب مأساةٌ نظنُّها انتهت للتّو تكون بدأت نكتب لنزيل العبء وإذ بنا نبكي على ما كُتِب نلامُ على الحزن الّذي خيّم …

أكمل القراءة »

الكتابة مهنة الملائكة | بقلم :عبد الوهاب محسن الدُّيروي | باكستان

صحيحٌ أنَّ التعبير عن الشعور و الفكرة ليس حكرًا على الحرف و الكلمة. وثمَّة فنونٌ و آلیات و دلالات غیر اللفظية تفي بالتعبير أكثر وربّما بوجهٍ أجمل و أدقَّ. فتجد رسّاما يحوّل حلمًا إلى لوحةٍ فنّية رائعة يلمسها الناس بالبنان. و تجد مُمثّلاً یحوّل قصّةً من نسج الخیال إلى واقعٍ يُشاهَد. وتجد لسِنًا مفوّهًا يُلقي سحرًا، يُريك الظلمة نورًا، والنور …

أكمل القراءة »

فلسفة الكتابة / بقلم : الكاتبة السوريّة: سوزان الأجرودي

    كلُّ كاتبٍ مِنَّا مريضٌ نفسيّ بشكلٍ أو بآخر … إنَّ التَّرددات الفكريّة والذَّبذبات الأدبيّة الناتجة عن كوننا كُتّاب قادرين على حياكة الواقع وترقيع الخيال، وبناء الأسطورة من ثمَّ هدمها وصولًا إلى تثبيط الرُّوح والاستسلام الكليّ لما يجول في النَّفس. ولاسيما في أواخر القرن الماضي أصبح الكاتب قادرًا على إلباس الشَّخصيّة الأدبية طرازًا رفيعًا في عراء الفكرة، واستطاع أن …

أكمل القراءة »

ليتها تعلم | بقلم : طارق رحمون / سوريّا

ها هو الحبّ قد اقتحم قلبي في مداهمة قويةٍ كسابق عهده، وأنا على مناوشات معه في ذلك، فتارة أهادن وتارةً أحارب. أما عن البداية فمن ذلك الشّارع الذي أمر منه كل مرة دون أيّ اكتراثٍ منّي لما فيه، إلى أن ظهرت تلك الفتاة فجأة في إحدى المرات. تبادلنا لهيينةٍ النظرات الخاطفة كما يحدث مع الناس، إلا أنّني بعد المضي في …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!