رواق قصيدة النثر

السمك في اجازة /بقلم : بن يونس ماجن

السمك في اجازة بسبب وباء الكورونا تنتهز الاسماك غياب الصيادين فتاخذ استراحة على الرمل وعندما تجف مياه المحيطات ويكشف البحر عن عورته يخرج السمك الى اليابسة ويطلب عقدة الهدنة مع الصيادين سلحفاة بحرية نادرة مثل سمكة وديعة تشيد مع الاطفال قصورا رملية متحركة قرش ماكر ينتظر دوره ليستحم بزبد البحر ثم يمارس العاب رياضية بصنارة غادرة في اوقات الصيد يتمرد …

أكمل القراءة »

ارتقاء نحو العناق/ بقلم:محمّد مرعي (لبنان)

يحبو على سفحِ المرايا طفلُ شوقيَ حامِلًا في حضنِهِ مهدَ الحقيقةِ والسّطوعِ الصِّرفِ … زادَ الرِّحلةِ الأشهى إلى قممِ البراءة والهديلِ النّخبويِّ فلتمنحي للوردِ بعضَ كَفافكِ الممشوقِ من عمقِ الجنونِ المخمليِّ لا تأبهي للبردِ كم هو خادعٌ ذاكَ الشعورُ -الوهمُ-!.. هذا هدهدٌ للتّوِّ قد بدأ الغناءَ يقولُ أنّ مدينةً في الغيمِ يُغرِقُها الحنينُ وأهلُها ظمأى لحكمِ العطرِ تحملُهُ القصيدةُ نحوَ …

أكمل القراءة »

الشعر ندى الحياة/ بقلم : أميرة عيسى (لبنان )

كفُّ مارد كفٌّ عريضٌ مددتَه نصبتُ فيه خيمةَ أحلامي زرعتُ فيه مئات الرؤى وحصدتُ منه آلافَ الأماني كفّكَ عريضٌ جمعَ سهولَ بلادي تشابكتْ فيه طرقاتُ حياتي شوراعُ خلفيّة مشيناها معًا متلاصقين…متحابين لا تُطبقْ كفّكَ…حبيبي ما زالَ فيها حلم أركضُ وراءه كطفلةٍ قد سَرقوا منها هديّة العيد عندما تلوّحُ من بعيد كفُّكَ يخترقُ الأثير يتفرّعُ منه ألفُ كفّ وكفّ في قبضتكَ …

أكمل القراءة »

بين أنا وأنا / بقلم : أسماء الجميلي ( العراق )

  عند تنفسي أطرح ثنائي أكسيد الذكريات طالما دفنتها فيَّ كأناث في زمن جاهلية الحب قهقهات ، نظرات ،شموع الميلاد ، ذراعيّك الدافئتين جمعتها، وضعتها في كفنٍ أسود نثرتُ عليها ماء ورد روحي كافور الحزني كان حاضرا غدوتُ من بعد العزاء، اندب الضمير، أرغب نسيانك، لا أكذب أنا كثيرًا مااحتاج للظل في الليل للسحاب في الصيف للأماني التائهات، من بقاءك …

أكمل القراءة »

لا يراها إلا هالك / بقلم : إدريس سراج ( فاس المغرب )

و علي أن أحزن كي أصون صوري من لغة العصر و علي أن أحيا جحيمي في عز القر كي أصون حر الحروف من نزق الوارد على سمائي المرصعة بالذاكرة و صور من أحبهم و علي أن أكتب بدمي هزيمتي في كسب اليومي و أخلق التوازن لهامشي كي تنتصر حروفي و إن مت ستظل روحي تردد حلمي حتى مغيب الكون عشت …

أكمل القراءة »

ما تَبَقَّى من؛ حضور / بقلم : رندة عبد العزيز

حَمَلتُ زادَ الرحيلِ واعتليتُ راحلةَ النسيان ودَّعتُ زمناً جميلاً … ما عرفتُ على أيِّ وجهٍ أُقَلِّبُ ناظِري ….. ناديتُ الرياحَ الصَديقة لا صوتَ ريح لَبَّى ندائي! ولا سماءَ بكَت ؛ ليضحَكَ تُرابي …! ********* عُدتُ أسترَ الشيءَ بالعدمِ وأجُرُّ الأيامَ بالأعوامِ لأَفضَحَ الحزنَ بالفرحِ ليهمسَ الضِلعُ للضِلعِ و مَجرَى اللسانِ يَسِيلُ بينَ بَيني ! فيغرقُ سَرجي وحصاني *********** عدتُ لزادِ …

أكمل القراءة »

لعبةُ احجار/ بقلم :ايلي جبر ( لبنان )

كمثلكِ ساحرة هل تراها نقية خمرة مخملية نامت على غنج الحرير وبعد هل هي خيالكِ منكِ أسيرْ ومنك الأسر عطرٌ تتحدين … تقتلين نعم عيناك التي بهما ترسمين الزمن حدقات القلوب الفاغرة الى اليقين اتحلمين شمساً بلونها الأشقر وعيونها اللازوردية بالأخضر على سرير المجرة وزمهرير … وتلك الحجارة التي بها تتحكمين وتدحرجين بها غمر السنين وتفتنين بها الناظرين الى البعاد …

أكمل القراءة »

سمراء البادية/بقلم : منى دوغان ( لبنان )

على وجنتيها المرمرية تراقصت جفون من سقى القوافي بعشق ليلى وغزل عمر بن أبي ربيعة يستنشق نسيما حريريا من عقيق شفتيها خمرة شفق تكدست في أقداح مجنون فقد رشده تحطم على جندل عقاقير الهوى وسمراء البادية هاوية لم تعرف بعد معنى الهوى سقيم هو سكن مقلتيها يجدل الهمسات في حقول جدباء صابر على فؤاد يعدو الصمت بنجواه يصارع السراب في …

أكمل القراءة »

عيناه والجريدة / بقلم آمال خاطر

مُكبلةً أنا ما بين عيّناه والجريدة فعسى … عيّناه ترتقب مقدمي ليأتيّني من خلفِ ذاك البستآن بأحلامٍ وردية يقرأني …. يدركني كتلك الجريدة لكنّ … دون جدوى انتظاري الوحيد كان هناكَ …… وكنتُ هناك يتيمةٍ في الزحام بصوتٌ مبحوح لا يسمع وعيون بمقل وحيدة شردها الريح بلا أنا ببداية اللانهاية لتبقيّني وحيدة كتلك الجريدة ………. بقلم :آمال خاطر

أكمل القراءة »

سأعود للغرقِ/ بقلم : محمد مجيد حسين

سأعود للغرقِ نسمات تُحاكيني في ظل توهج الصمت .. وللهزائم طعم الحياة في حضرة جمالكِ أرى الموت منسحباً باتجاه تلك القبلة التي تتربص بي .. من حيث تنتهي النجدة سأعود للغرقِ ولظل سحر الحب ولتلك العيون الباهرة سكون بردى والبهاء المتوارث والمُنبعث من هندسة المنازل في بابا توما مايا ولية العهد لماريانا معبودة لوركا مايا الاقصوصة المُسافرة منذ ربه الينبوع …

أكمل القراءة »

موت الحلم العجوز/ بقلم : مها قربي ( سوريا)

في أقاليم الضباب…تنتصب أشجار الصنوبر …عارية ومن ريش العصافير المدمى تبني النسوربيوتها فيفقد الحزن الحدود وينتمي للأرصفة وتصبح الشمس مدفأة وكيساًللطحين والبحر قواداًفي بزة زرقاء فتسافر المدن الصغيرة عبر سواحل المنفى….لتتخم بالزبد وتسافر في دروب الحزن أغنيتي ترفض ان تموت على ضفاف البرتقال مثل العصافيرترقص من رعشة الدم المسكوب يرحل في مسامات التراب فأنا رحيل الشمس عن وطني احمل قنديلاًبلازيت …

أكمل القراءة »

لغة الضّدِ والضّادِ/ بقلم: آمال خاطر

متعبة أنا من لغة التضّاد بالضِّدِ والضّادِ ما بين … الجليد والرمادِ لأتسول … بالسؤال بعد ألف موتٍ على شاشة الأفق في زمن الغيّبِ والمغيب….؟!! لأبصر عتمةُ تزمل العتمة بظلال صمتها وغيمةٌ تليح بوجهها لجهة غير معلومة واقلامٌ تبصم للعتمة وغدٌ يبكي الأمس تحت أقدام اللاجدوى وبعض القطيع تاهت في جبِّ الزمن وآخرى تعزف نشيد الوطن والذئاب تعوي وتقرع الطبول …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!