رواق الشعر

 لستُ وحدي فأنا الآن معي  ومعي الآن أنا يا وجعي  لم أجد من أثرٍ للضوء بين  حُطامي غير هذي اللُمَع هي لا تغني ولا تُسمن في لغةٍ أو غربةٍ من أدمُع ها أنا أحشُد للريح فمي  فاسمعي أيتها الريح وعي  يا جبال الصمت يا وديان يا  بِيدُ يا قيثارةً في أضلعي  أوّبي يا كائنات الشعر عَل صداك العذب يروي وَلعي …

تسائلني الطيور لمَ البكاء حزين أنت أم بالجسم داء أمن ألم الفراق ذرفت دمعا وبان الحِبّ وانقطع الرجاء فقلت بلى فقد فارقت أرضا بها العيش المكرّم والرخاء بها تتزاحم الأمجاد حتى تضيق لكثرةٍ منها السماء إذا ذكر الأولى فيها احتراما ترى التاريخ طال له انحناء وإن ذكر الندى والطيب يوما فليس بغيرها عُرف السخاء ويختال الفخار بها فخورا ويعشق ترب …

كموج الشعر أو أغلى و أعلى و عطر مد أسراب  او خيلا و نافذة تمرد في فضاء و تقذف قلبها الخفاق سيلا هو الوطن المجنح في مدادي لأنهل من شراب الحب نهلا و أكتب شعر عشق في بلادي و اهتف يا غريب الدار مهلا ففي وطني ستلقى مهد دفء و تنسى في ربيع القوم قحلا اذا انهمرت من الدنيا الأماني …

تجرعي سمي لدائك ثم سمي واخذليني واطرقي باب التمني سوف تخذلك الجروح وجروحك بعض همي واطرقي باب المغيب واكتبي سفرا جديد فارغ منك ومني فانا جد حزين يغتذي مني الجنون واخاف بان تجني دائك بالسم يشفى فاشربي كأس مراري واقلبي ظهر المجن

انبثقْتِ من غُرّة الرَّنْدِ أطلقْتِ شهبَ عينيكِ كأنّها قدحٌ منَ الزّندِ نضضْتِ قبضةً فسللْتِ مجداً يأبى السكونَ في الغِمْدِ نطقْتِ بلسانِ الحقِّ خرقْتِ بوافر الشرفِ أسلحةَ الجُبن والصّدِّ مسحْتِ دموع القدسِ فاستبشرَتْ قريباً أوانَ الفوزِ والسّعدِ هناءٌ للعزّة ثورتُكِ لا.. لستِ طفلةً أنتِ عالَمٌ كبيرٌ منَ الرّشدِ لكِ منَ الأشرافِ تحيّةٌ قلوبُهم معكِ سيوفُهم باقيةٌ على العهدِ ستفيضُ ثورتُكِ لنْ …

واحرّ قلبي ممّن قلبه عَطِرُ ممّن بقلبي وروحي عنده خبرُ يغيبُ عن بصري فيجني عليه سَقاماً تُشفيه دموعٌ كأنّها المطرُ هو في لوعة الشوق لا يُغضي صبابته له في بياض القلب مُعْتَذَرُ أُغضي على البعد تكتّماً والنار في كبدي كلامَ الشوق تختصِرُ لا يطيبُ العيشُ بالبعدِ أعاتبه.. وقلبي يعاتبني: الذنبُ في الحبّ مُغْتَفَرُ كأنّه لي ضوءُ حياةٍ يقول: سَرْعاً إيّاكِ …

تميمة الأحرار عربيةٌ حمراء … أشقرَ شَعرُها … زيتية العينين .. يصقلها النّدى .. من دمع عيسى .. من سراج محمد … مُزِجت من النور المعطر بالهُدى .. فيها .. سلالاتُ النبوّة كلّها .. ودماء كنعان الذي قد نزَّها .. فيها أنا .. وكنيسة محزونة … قامت بفجرٍ كي تعانق مسجدا … في وجهها.. غضب الجنود العائدين .. في كفّها …

رأيت فيم يرى الحالم…… ….أني معك أني بدربك أعلق فرحا…… …..يمحو أدمعك واني بأزاهير روضك……. غيمة تحمل الفيض لوردك…… ….وخفقة حب في أضلعك رأيت…… كأني أداوي بنبضي……. ……كل ما أوجعك وأني همس……. تردده بليلك……. ……وأسمعك وأنك تتناثر ……. شوقا في شوق…… …..وأجمعك رأيت فيم يرى الحالم……. …….أني معك أبديُ عشقك……. لا أنت ترحل…… ولا أنا……أودعك

انا وانت ويقطينة فازت بقلب بائع للحلوى وللاواني نتسكع مع الليل الذي يحرس خطواتنا  من صلوات احذيتنا المهترئه ومن حراس التربة التي تثقبنا وتتكأ على سقوطنا المريع عنوه بعد قنينة من الفودكا عاشرنا امتلائها بفراغنا العاهر كانت اليقطينة وحدها تعاتبنا على خيانتنا لها في اول الليل لو تاخرت قليلا حذائي الذي غادرني عنوة امتلأ باقدام خطواتك وتربص الشجرة التي خلعت …

قدْ جاء يهذي في الهَوَى وَأُجيبُه شامِيّة ٌ وسِهامُ عيْني تَقْتُلُ ورْدي أنا وَبِكُلّ فخرٍ يانِعٌ يُحيى النُفُوسَ مُخلّدٌ لا يذْبُلُ أنْفِي الشُموخُ وإنْ أَبـَتْ كلُّ العِدا وَفَقَطْ لِربِّ الكَوْنِ حَتْمًا يَنْزِلُ قَلْبي الرّبيعُ وفي الوُرودِ جَمالُهُ رِفـْقا ًإذا ما جِئْتَ قَلْبي تَسْألُ قدْ أيـْنعَتْ في الحُبِّ كلّ ثِمارهِ قدْ تـَشْتَهي السُكنى هُنا لا تَرْحَلُ مَهْري أنا غالٍ عَلَيْكَ وإنّني …

بحرَ البسيط الذي أهواه ما الخبر قدمازج الصفوَ في أمواجك العكر أمن تخبّط بحار سفينته يعلو بها الموج أحيانا وينحسر أم أن همي ثقيل ليس تحمله تنأى وتعرض عن حملي وتعتذر كم كنت أمخر في أعماق لجته تغري قريضيَ في قيعانه الدرر هل شاخ مثلي وهل كلّت مناكبه أم ينكر اليوم عهدي مثل من نكروا هذا الطويل شكا من قصر …

يَغتَرُّ الصَّباحُ يَنفَلِشُ حينا يكسو أكتافَ الجِبالِ والرياحينا لا يملُكُ أرقاما للأوقاتِ إستفاقَ دونَ أخطاءٍ سنينا يتَكَسَّرُ بالمشالـح ألوانا ويُفاجِىء أَعتَامَ السَّكينا إكتَوتْ بلَهيبِ ذُروتِـهِ ويَنعَصِرُ صوبَها حَزينا ليدفُنَ كَدَّهُ فـي أَعتامِها ويَنبَثقُ حَيثُ كان دَفينا أهي مَشيئَتُهُ ومـا أرادَ أم شَأنَهُ مِنَ الأزلِ أُدينا بتكرارِ إنبثاقِـهِ باكرا وكرَّ مِن الأعوامَ ملايينا ولا يُغفَرُ له إن سَهَى يوماً وعلى الأرواحِ …