رواق القصة القصيرة

فارقُ التّوقيت بقلم – سليمان نحيلي

لصحيفة آفاق حرة: _______________   فارقُ التّوقيت بقلم – سليمان نحيلي   لن أضرب َ موعداً معكِ بعد اليوم ِ ياحبيبتي هي الحربُ أورثتنا أن نُسرفَ بضرب المواعيدِ ونسرفَ بعدم المجيء .. لن أضرب َ موعداً معك ِ بعد اليوم ِ فتوقيت ُ المدافعِ غير توقيت ِ العشق ياحبيبتي…. السّاعةُ لديّ َ الآن الخامسة قصفاً وأقول ُ الخامسة َ: لأنّ …

أكمل القراءة »

 محطات ضخ الزمن : الحلقة السابعة عشر محطة سيزيف 

 بوسف بولجراف مش   بتبطل لف الدنيا ولا هتبطل لف ،، ده اللي يبص لحال الدنيا يضرب كف بكف.. مش بتبطل  لف ،، الدنيا ..مش بتبطل  لف ،  إنطلقت الرحلة  في جو غنائي   يذكر  لورين و دارين بالزمن   الجميل  . يتشاركان كلماتها و لحنها و  على  شاشة الالة   تظهر لقطات من مسلسل لا يا إبنتي  العزيزة  للكبير عبد المنعم مدبولي  و …

أكمل القراءة »

الشيطان في مهمة/ القاص السعودي فيصل الشهري

لصحيفة فة آفاق حرة: __________________   🔴⚫ الشيطان في مهمة القاص – فيصل الشهري   تأخر الشيطان على غير عادته هذه المره، لعله ما زال يحضر خطته لهذا اليوم، الهدوء يتمدد بكامل كبريائه في المنزل، أمي تدخن الأرجيلة في غرفة نومها، وأبي يطل من الشرفة التي أعتدنا نشر الملابس بها، نصف عارٍ يكاد دخان سيجارته يغيب ملامحه، أنا وحدي يقبض …

أكمل القراءة »

ماريّا/ بقلم:خلود أنيس ابراهيم

الدّاخل إلى محلّها كمَن يدخل قطعة من الربيع أفلتَت لتعيش فوضَاها اللونية بحريّةٍ كاملة, وبكل أبعادها فتنشُرَ ما تيسّر لها من الألوان, و الجمال كيفما اتّفق, وفي كل الأنفس الّتي تقابلها مشابهةً بذلك جنّية الحب الصغيرة التي تنشر الحب بلا توقّف. إذا فتحتِ الباب الزجاجي لن تُفاجَئي أبداً باتّساع المكان, أو بترتيبه .. بل ستُفاجئين بما يواجِهُكِ من الفوضى اللّونية, …

أكمل القراءة »

ليلى وحكاية الألف ليلة/بقلم: عبدالباري المالكي

( الجزء الأول) ليلى هي شهرزاد بغداد … تطرب الجميع بكلماتها وإن صمتت ، وتستحوذ على قلوبهم وإن سكتت ، خير نديمة للود  ، وخير جليسة للسلام . وجهها يوحي لك بعالم الطفولة وان كبرت ، وتقاسيم وجهها لاتخلو من الرجوع الى ذكريات الصغر ، فهي بحد ذاتها عالم مليء بالبراءة والنقاء ، عالم يكاد يخلو إلا من امثالها . …

أكمل القراءة »

شاعرة بالفطرة/ بقلم : نور الدين بنبلا ( المغرب )

  امرأة، خطت بأناملها الرطبة، قصيدة انتفاضة، أزاحت بها صخرة قلب مات ميتة أهل الكهف، نبعُ إحساسٍ حقيقيٍ انفجر ليصب في محيط اِختلطت بحوره. مدمنة على الأعداد والأرقام، وهندسة الخطوط والأحجام، وسبر غور المنطق بإحكام، وعشق الحكمة وفصل المقال، إلى أن أُرسل المِرْسال وجاء الميعاد. جلست إلى طاولة من طاولات الخزانة البلدية، غير آبهة لمن يجلس أمامها،  فتحت الكتاب، وقلبت …

أكمل القراءة »

آخر الشهداء /  بقلم د ميسون حنا(الأردن)

 المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، قرأ هذه العبارة عندما كان طفلا، عندما تعلم فك رموز الأحرف، حينها لم يكن يعرف ما معنى أن يكون المرء شهيدا، حتى أنه لم يكن يدرك أن للعمر نهاية، وأن المرء يموت. مرت الأيام وفهم مغزى العبارة ، وازداد إيمانا بحقه السليب … ادرك أن تمسك المرء بحقه يجعله يبذل من نفسه الكثير، وقمة البذل …

أكمل القراءة »

 المخمور ولد القايد/ بقلم :نور الدين بنبلا ( المغرب )

اِختلطت أصوات الباعة ، وبوق المسجد، ونباح الكلاب لتشكل سمفونية عظيمة تفر منها ترنيمات شجية و لتؤثث فضاء سْويقَةْ الحومة القديمة بالمدينة العتيقة. فأغلب مرتاديها من عاشقات التسوق، نساء ممشوقات القدود، وأُخريات تثقلن الخطى  بأوزانهن الزائدة، تتلحفن جلابيب نسوية مغربية بألوان بديعة تختلط في تناسق غير ملحوظ لا يرمقه إلا مختلسي النظرات ومتتبعي خطى المتبخترات. ومن زحام اللقطة، وكعادته يظهر …

أكمل القراءة »

محطات ضخ الزمن ! / بقلم : يوسف بولجراف ( المغرب )

  الحلقة السادسة عشر —– دارين ! ========== في غرفة نومهما ، كان شيريف مستلقيا على السرير و بيده كتاب يقلب أوراقه كما لو يبحت عن شيء فيه لكن المعنى هو ينتظر لورين لتنام قربه كانت جالسة على طاولة التجميل و تزين نفسها بلباس نوم خفيف ! كانت باهية و مبتسمة ، تعيد أناقة و نشاط نفسها ! و تزيل …

أكمل القراءة »

العجوز /بقلم: د ميسون حنا  

 جلس العجوز على عتبة بيته يرقب غروب الشمس، كان كلما حان وقت الغروب يفعل هذا تخليدا لذكرى زوجته الراحلة، عندما كانا يجلسان معا ويحتسيان كوبين من الشاي أمام الشمس الآفلة ، رحلت زوجته بعد أن سحبها الموت عنوة من بين يديه، وأبقاه وحيدا يجتر الذكريات ، إلا أنه يرفض الرضوخ للواقع، ولا يزال يصر أنها موجودة … هي في الحقيقة …

أكمل القراءة »

ليالي البوح/ بقلم : نور الدين بنبلا ( المغرب)

اِستلقت على سريرها، تدغدغ أزرار هاتفها الذكي، ذو الحظ الأفضل من حظ بعض الكائنات البيولوجية، تؤلمه بلمسات أناملها لرسم كلمات تنشر ما تدفق من حنايا الماضي على مكوناته الإلكترونية. ليلة بوح أولى ترادفت المفردات تلو المفردات، والعبارات تلو العبارات، فتَساءَلَتْ: آ اليوم درس فلسفة مرة أخرى؟ أجبتها بسرعة البرق: بل حصة آداب بنكهة الإحساس والشعور. لأُذكرها بعمرها الضائع المستقطع من …

أكمل القراءة »

مشاعر بقدمَين/هانيـة خانكان

في أحد الأماكن الثقافيّة التقيتُها، فتاة في الثلاثين من العمر،  تجلس بجواري في مناسبة توقيع روايةٍ لأحد الكتّاب. تبادلنا بعض الكلمات بخصوص الرّواية ثم اشترت كل منّا واحدة موقّعة من الكاتب وهممتُ بالذهاب مودّعةً إياها متمنيةً لها ولي قراءةً ممتعةً، فاستوقفتني وعرضتْ أن نشرب شيئاً في مقهى المكان، وافقتُها بسرورٍ، فقد كنتُ بحاجةٍ لفنجان قهوة ورفقة. المقهى هادئٌ وحميميٌّ يغريك …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!