الخاطرة

ماذا أستفيدُ من نصكَ؟ 

لصحيفة آفاق حرة: ماذا أستفيدُ  من نصكَ بعد قراءته؟ أزدادُ عمقًا في همي، وأبحثُ عن حرفٍ جديد؛ فأراه  وجعي أغرق  في بحر الدموعِ، وأجرُّ ورائي قطارَ الحروف تشاركُني في الحزن، وتعاندُني في الغزل. أعوذُ من فِقرة تلتقطُ أنفاسي؛ لأمحوَ السطرَ من ذاكرتي. يرتجفُ صوتي، وأراني في المرآة أتصبّبُ عرقًا، لعلّ النصَ  تأتيه سكتةٌ، وينقل الخبر: وجع ميت

أكمل القراءة »

كشف الحساب. بقلم/ إيناس نازلي الجباخنجي

لصحيفة آفاق حرة   كشف الحساب                     بقلم/ إيناس نازلي الجباخنجي   كثيرا ما يحدث حينما نخلد إلى النوم ليستريح الجسد من عياء النهار أن نفتح نحن بأنفسنا ستار الحفل الليلي على المسرحية <<كشف الحساب>> الموجهة للكبار فقط حيث تتراقص أمامنا بعض المواقف النهارية في ظروف خاصة مسائية غير مناسبة بالمرة، وحتى …

أكمل القراءة »

بكم سهد ولنا عتب

بكم سهد ولنا عتب ألا تغادروا فكرنا نعتصر الصور لنراكم تمرون في النظر نخبئ الدفء في ثياب الصيف كي تعودوا في برد الروح نغفُ على الأماكن نهز بدن الحواجز ونلقي السلام اعيدوا إلينا وعينا المملوء بالتساؤل هذا الفراق على بعدين هذا النداء له صدى سابقته وعاش هناك في جوف الأنا .

أكمل القراءة »

الوردة الحمراء. خاطرة. بقلم محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة:   الوردة الحمراء (خاطرة)   بقلم – محمد فتحي  المقداد   اهتمامي برواية “الوردة الحمراء” ل”ريبيكا ونترز“؛ تولّد من مشاهد مُتكرّرة في أغاني ومقاطع بنفس الصيغة: (شاب يهدي حبيبته وردة حمراء). – “بابا نويل” اللباس والقبعة والحذاء باللون الأحمر. – عيد الحب ” الفالانتاين“، تنقلب شوارعنا إلى اللّون الأحمر، محلات الورود، وبطاقات المعايدة، ومحلات الألبسة، والبنات على …

أكمل القراءة »

همس

لصحيفة آفاق حرة همس خاطرة أهمس في أذنك وأنت تجادلني، ضفيرتي الما ئلة تحرجني، يروق لي تعلّقك في عيني، أعاتب نظراتي الحائرة بين خطاك وبين مسافة قدمي، أتمسك بحبل غوايتك وأعود طفلة بين ذراعيك . أمد الأمل ..ولا يحدّني ..الخلاص منك. هذا واقعي وأنت حلمي. _______________ عمان. الأردن

أكمل القراءة »

حديث الظل (خاطرة) بقلم عبير أحمد

لصحيفة آفاق حرة: ______________ حديث الظل بقلم – عبير أحمد   استيقظتُ متعبة كالعادة. سئمت حتى من هذا الهزيل الذى يلاحقنى لسنوات طويلة، تبعنى أينما ذهبت دفعنى الفضول أن أنظر إليه؛ فوجدته يحمل خيبات مثلي، وانكسارات تشبه انكساراتي، ولكنه لا يتحدث، كأنه متعب من الكلام من الشرح، متعب من التفكير فى الماضى والحاضر. متعب من كلمات عالقة فى حنجرته، بمذاق …

أكمل القراءة »

طللية/ بقلم: صوفيا الهدار( اليمن)

قلبي الذي أهديتُكَ، غضاً ،طرياً، يانعاً، صلبتَهُ بيدك، وتركته للعقبان حتى هلَك. واليوم تسأل مغفرة؟! لك ما طلبت… غدا تنسج العناكب قلبا في أضلعي يليق بك، تخفق فيه الريح معزوفة طللية ، وينبض لك.

أكمل القراءة »

عينٌ واحدة تكفي / بقلم الروائية : عنان محروس

عينٌ واحدة، لأشطب من الأخرى، طيف وجوه مدّعية، تقتات كالطحالب الهرمة على كل الألوان، وجوه لا تشبه معالم روحنا المكتحلة بالحقيقة. لأمسك بزمام وميض يخبو، عندما تثور خاطرة مغشوشة، رسمت وداعة وضاءة منافقة، لتتقن نظرات الجَلْد، فتلسع ببرودةِ أفعى، مهرقةً حماقاتها في دلوٍ مثقوب. أذنٌ يمنى، لأصمّ اليسرى عن تلاوات الريح وغنجها المزيف، عندما تطعن مثمر الشجر بصفعة خبيثة، فلا …

أكمل القراءة »

لوعة غيابك بقلم / اشتياق آل سيف ( السعودية )

حين تكون بداية يومي عجز يعتري قواي و يكبل طاقتي و يعبث بإرادتي الفولاذية ، و أشعر أن كل ما حولي من خطط أضعها نصب عيني مذ أفتحهما على يوم جديد له انجازات أقاتل لتحقيقها فأراها أحياناً تتبعثر على صخرة الواقع الذي يذيب جزء كبير من طموحاتي .. لا تزال القيود تشل أقدامي عن التحرك و تكف يدي عن تناول …

أكمل القراءة »

تهويمات/ بقلم:نادية قنديل

لم أتوقع قط أن تكونَ قيمتي للبعض لا شيء، ولم أجد فرصةً لأواسي نفسي إلا بالذين رأوا بي ما لم يره أحد، رغمَ عيوبي تقبلوني وأحبوني حتى وإن كانت طريقتنا بالتعبيرِ قاسيةً أو مضحكةً، فنسيتُ من لم أخطر على بالهِ بل يصح القول بأنني طويتهم على الرف كروايةِ جذبني غلافها وصدمني واقعُ محتواها من حقدٍ مندس بثنايا كلماتها الحانية، وأيقنتُ …

أكمل القراءة »

سقوط/بقلم: علي أحمد قاسم. (اليمن)

ليرحل من جاءني بقلب اصطناعي ليرحل نافذة قلبي عن محبتي عن لغتي ومجازات القلب ليرحل لغير رجعة ليرحل متأبطا التشرد ليرحل في قفار الجنون وليتركني بوردتي وعيون المحبة ليرحل عن سمائي وأمطاري ورعود محبتي ولحظات العتاق ليرحل فصفير قطارات الغياب في محطات التنائي ولأبقى بتذاكر وقلبي في مدن أحلامي وعالمي الخالد.  

أكمل القراءة »

إرهاب / بقلم : بسام الحروري

هبت عصابة الريح تدفع بالنار المتعقلة رغما عنها، فيما كانت الأخيرة تغالب هذا التدافع المشوب بنوايا الشر وتلملم ألسنتها متطلعة ببصرها إلى السماء منتظرة على أحر من جمرها كي تمدها بقطر الحياة ليطفئها ,على أن لاترى حريقها رسول شر مبين، بينما الهشيم الغادر يتطاول إليها ممتدا إلى ملاجىء الأيتام الخشبية ويناديها بضحكة خبيثة هههه تعالي..تعالي إلي أيتها السيدة الحكيمة.  

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!