نصوص

أنت أنا/بقلم:عبدالله الحداء

أنت أنا خطني بأي خط سطرني في أي سطر اكتبني في أي كتاب تحدث عني بأي لغة انثرني في صفحاتك كيفما تشاء حروفك ارسمني بحدس فنان أو بإحساس كاتب أو بمشاعر شاعر لوني بألوان بشعة أو بألوان الزهور كل لون له هواته وله انعكاساته فمن خطوطك أتعرف على أحاسيس أناملك ورقة مشاعرك ومن لغتك أفهم من أي الكائنات أنت ومن …

أكمل القراءة »

مناجاة/بقلم:عائشة بريكات( سوريا)

من سوءِ حظها أنّ اللّيل طويلٌ ومن حُسن حظكَ أنها تقضيه بإنتظاركَ. موحشٌ ليلها و باردةٌ تفاصيله أنّى لها بذراعيكَ تقيها غربته وتُهدىء من ارتجافاتها! انتظارها لك.. مفتاحُ جنةٍ طولها رحمة الله و عرضها صبرها على أعذار فراقكَ كل الدروب إلى قلبها موصدة بإحكام.. لك وحدكَ تفتحُ المتاريس. نادها… قلْ تعالي أو اِهمسها همساً ليصحو العالم على رنّة خلاخيل ضحكاتها! …

أكمل القراءة »

علامّا/بقلم:فاطمة حرفوش(سوريا)

علامّا ياقلبٌ علامّا رُمت هجري وإنكساري ولم تطيق صبراً ولا إنتظارا علامّا ركبت بحورَ الهوى ولم تخش الغرقَ يوماً ولا غربةً أو حتى ملاما . أنا المبتلي بالهوى .. تحرقني نارُ حبك فتذوبُ شمعةَ أفراحي وتذوي معها متعةُ وبهجةُ أيامي وتضيق على رحبها فضاءاتي أنا الذي أكلَ الأسى .. جُلَ أوقاتي ونامَ الأرقُ بين أهدابي وأضحى السهرُ نديمَ الروحِ تغفو …

أكمل القراءة »

 مصادفة/ بقلم عبدلقادر رالة .

   مصادفة    قفزّ خطوة الى الوراء ، تراجع أكثر … تملكته الدهشة أليس هذا هو حمزة؟    حاول أن يجمع شتات أفكاره ويرمم ذكرياته المتساقطة…   نعم ، هو ، حمزة ، بلحمه وشحمه ، وابتسامته الساخرة التي تميزّ بها دائما … أين كان ؟ متى عاد؟ وهل مصادفة أن يلتقيه في هذا المكان ، وفي هذا الوقت؟…   البوم.     عائلة جارنا  …

أكمل القراءة »

أولئك القابعون في الذاكرة/بقلم:عادل العامري (اليمن)

على أولئك القابعون في الذاكرة الذين يلوحون بالتحية للجماهير وهم مبتسمون اعلن حزني تضل الصور عمر اخر للراحلين وسنين لاتشيخ اعدد أسماء ووجوه كثر بعضهم احب وابغض البعض لكني احب التلويح بعظمة واحب الابتسام لافرق بين زعيم وطن وزعيم عصابة الابالذكرى وتاريخ من صور ومواقف أصبحت جزءمن تاريخ راحل هو الآخر الوح وحدي في الليل لاشباح تمر على الوجد توزع …

أكمل القراءة »

أتوق لقُبلةٍ/ بقلم:صقر الهدياني

كأنَّ بلادًا تشابه روحكِ يا محور الكلماتِ أنتِ.. وأنتِ حنان جدَّات القرى .. أتوق لقُبلةٍ نضجتْ بثغركِ لٱرتعاشة نهدكِ النعسان للدفءِ المطرز صدركِ اللبنيِّ للتمتاتِ قبيل انتشاء ثواني العناق الأخير .. زحفًا على ورق الخريف؛ أقدّم الكلمات توتاً مثل ثغركِ آه..يعصرني البكاء على كفوفِ الشعرِ خمرًا أزرقاً يا ومضةً طال انتظار وصولها.. سكرتْ عيونٌ عند فتنة طولها .. واخضوضرت بقع …

أكمل القراءة »

سر الوجود/ بقلم:د . رشا السيد أحمد (سوريا)

هل أخبرتك أيها الجالس بينك وبين السماء الآن الشعر الذي لا يموت هو تلك الروح الذي تظل زاهرة كيفما كانت السنون وأما العشق الأزلي فهو نواة الوجود و أما الشوق فهو نار تستعر بالقلب و لا يطفؤوها أبدًا الحضور المعلب لأي حب أما الوفاء هو أكليل لبقاء العشق في القلب أن سقط ، سقط معه أشياء كثيرة أولها قطع من …

أكمل القراءة »

نبوءة الماء/بقلم:عائشة المؤدب ( تونس )

ذا وليدك يبدّل ماء النشوة خمرا زلالا ثمّ يفرشه بساطا لخطوة أولى يخبّئ في قبضته قبسا من حكمة بيضاء وفي عينيه سربَ فراش تحلّق النجوم حول مهده ويمسح القمر حنوا وجنتيه هو وليدك الناطق بالخصب تحبل السماء من أنفاسه وتربو الأرض تحت قدميه يسمّي العاصفة وطنا ويرشق رايته برقا وليدك النابت من سنابلي ومن زيتونك أرضعته رغبة جموحا، توقا منفلتا، …

أكمل القراءة »

في حضرة الزمن/ بقلم:قاسم الإدريسي

في حضرة الزمن الذي تجلّت فيه أيامنا كأمواج متلاطمة على شاطئ النسيان، وجدتُ نفسي غارقاً في بحر الحنين، رحلتُ كما رياح الشتاء المهاجرة، تاركاً خلفي آثار الذكريات المتناثرة كأمواج حزينة تعانق صخور الصمت. ومع كل غيبة من أيامي، تبدأ على مسرح الروح أعتاب الشوق بالانفتاح، كأزهار تستمطر ندى الحنين على وجنتي الوجدان. وهكذا، يصبح المساء ملتقى للأشواق، والسماء تمتزج بألوان …

أكمل القراءة »

قبل الرحيل/بقلم:كمال محمود علي اليماني( اليمن )

وجلستُ في المقهى هنالكَ كنتُ وحدي .. لم يكن بالقربِ إلا كأسُ شاي. وحديثُ ناي ناي ٍ تراقصَ في البعيدْ فكأنه أفراحُ عيدْ عيدٍ يهدهدني أنا وحدي .. وما أحدٌ سواي. أرنو إلى الأطفالِ حوليَ َ يلعبون أتذكرُ الأيامَ والأعوامَ والزمنَ الذي ولّى وأبقاني.. وقد خارت قواي. ومددتُ عيني َ باحثاً عني أنا.. عن شعلةٍ .. عن جذوةٍ .. عن …

أكمل القراءة »

هراء/يقلم:عصري مفارجة (فلسطين)

لم تحبّني امرأة قطّ حتّى الآن وكيف تحبّني! أنا معقّد كربطة عنق مدير مدرسة مملّ كفاصل إعلاني غامض كروشتّه ضيّق مثل خرم الإبرة بالتأكيد هذا لن يحدث أبدًا عليّ أن أجد حلّا للمشكلة كأنْ أكون مثلاً منحلًّا كقميص نوم ستّاتي صبورا جدًّا كمسلسل مكسيكي باردًا كنكتة مكرّرة واضحًا كأحمر الشفاه هراء.. حتّى الآن لم تحبّني امرأة قطّ وكيف تحبّني! وأنا …

أكمل القراءة »

مازلتُ أحبكِ/ بقلم:عبد العظيم فنجان (العراق)

مازلتُ أحبكِ ، أحبّ انخطافَكِ بالمطر ، واعتقادكِ أن كرامة الحب هي في تحويله الإنسانَ إلى غيمة . ما زلتُ أكتبكِ ، وأرفض أن أكتبَ اسمكِ ، خشية أن يكون مشاعا ، فلستِ الترابَ لتكوني في متناول الجميع ، ولا الماءَ لتبحر في حوضكِ حتى زوارق القراصنة ، لا ، ولا الهواءَ الذي يتنفسه الجلاد والضحية . أنتِ النارُ ، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!