رواق النثر

عودي/بقلم:سام البحيري ( اليمن )

عودي على هيئة أطفال الشعبانية، لقد سئمت تعقلك المبكر قبل الأربعين هأنذا أخبئ لك في جيوب قلبي جعالة العيد وحزمة ألعاب ترضي غرورك والشقاوة.. عودي لقد مللت نضوجك المبكر في محافظتك على واجبك المدرسي، وحلقة التحفيظ المنسية منذ زمن وغرام عنيد… عودي نلعب الغميضة، نسترق غفلة الأهل على هيئة لعبة “البطة” وخذي الفوز بعيدا عن الأولاد كوسيلة للربح يقال أني …

أكمل القراءة »

من مذكرات مغتربة الصحوة /بقلم د. آمال صالح

لم تتسع رقعة الذكريات المريرة، إنها في طريقها للانحدار لبئر عميقة في الوجدان الميت… أصبحت أغير مفاهيم الأشياء بحكمة التجربة… كل ما مات من إحساس هو طاقة سلبية يجب أن تدفن مع الذكريات المؤلمة والإحساس المتعافى هو الذي سيبقى… حلفت هذا الصباح أنني لن أعاند نفسي سأصاحب إحساسي وأحنو عليه… اليوم لن يكون مثل الأمس… لن أتغير في محور الأشياء …

أكمل القراءة »

صباحي مختلف/ بقلم: كفاء محمود أبودلة (لبنان)

صباحي مختلف قليلاً فيه إضافات كثيرة فيه قلقٌ فيه خوفٌ فيه دمعٌ وأوجاع السريرة ..صباحي وطن غابت عنه الشمس قسراً وإلتحفت أدخنة النار والبواريد والصواريخ الغاضبة المثيرة عمياء هي الحرب في وطني لا تميّز بين كهل وعجوز وصغيرة وكبيرة ..في صباحي أشعر بالبرد من الخوف تنتابني القشعريرة ..في صباحي وطنٌ محوا منه الأمس والأنس وبقي صوت الرصاص والرعد وأحلام الرعب …

أكمل القراءة »

الأصوات الخشبية/بقلم:زهراء الخابور ( سوريا )

كل الأصوات الخشبية….. تخاصم بحة الياسمين لاتناغي خرير الجداول لاتمسح على رأس الجوع….. لا تروي ظمأ اليتم الفادح كل الأصوات النشاز تمشي عارية في الأسواق وتعلن على الملأ …أن لا صوت يعلو فوق صوت الدم تأتي فوضى العبث من المدى المشبوه تجتاح غرف نومنا تعبث بألبستنا الداخلية تشرب أنخابها البذيئة بأكواب هيامنا المبارك تلوي أعناق أزهارنا الضجرة على نوافذ الإياب …

أكمل القراءة »

رسالة للرئيس السيسي/كتبها:الكاتب الصحفي أسامة الألفي

  السيد الرئيس أليست مصر دولة ذات سيادة ومعبر رفح معبر مصري على حدود دولة فلسطين التي تعترف بها مصر؟ مادام الأمر كذلك فلا يحق للكيان الغاصب في فلسطين المحتلة الاعتراض على دخول شاحنات الغذاء والدواء لأخوة لنا في العروبة والإسلام والإنسانية، وإن لم نفعلها لا نكون مؤمنين بحق، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما آمن بي من …

أكمل القراءة »

غدا الجمعه/ بقلم:إعتدال طالب أبوبكر السقاف

امي في الصاله تجهز اغراض الرحلة. سنذهب غدا بعد صلاة الفجر للبحر. هكذا تعودنا منذ عشر سنوات. ابي وامي واختي يارا وانا امي طبخت لنا كل مايلزم للرحلة… ابي متكأ يشاهد الاخبار امي تناديه هل نقصنا شيئا يا ابا يوسف… ويرد ابي وهو ممسك الريموت لا عزيزتي كل شيئا تمام.. دخلت غرفتي وامي لاتزال ترتب الاغراض. امي نادت اختي تجهز …

أكمل القراءة »

في أرضنا تستأسدُ الحثالاتُ/بقلم:كمال محمود علي اليماني (اليمن)

هذا زمانُ حُـثالةٍ خـدّاعة ٍ قد أنتنت… كم جاءنا منها (( القرفْ)). هبت هبوباً حاقداً لتدك قامات ِ العُلا وتهدَّ أركان الشرفْ . صلفٌ تجاوزَ حدّهُ حتى استحى منه الصلفْ . كانوا نعاجاً .. عودُ ذا .. أو ذاك كان يسوقهم حتى تلوى وأنعطفْ . واليومَ .. يامرَّ الزمانِ استأسدوا خَـلْفٌ .. حقودٌ .. طامعٌ يبكي حقاراتِ السلفْ ****** شكرا …

أكمل القراءة »

تعاويذ الفقد/ بقلم:أحمد يفوز

السلام عليكَ أيُّها الفؤاد المكسو بكبائِر المِحَنْ ،. المُصَاب بتعاويذ الفقد ،. المكبَّل بسلاسل العادات… السلام عليك أيُّها الفؤاد التائه في ليل السفر الطويل ،. المهاجر والمقيم في هذا الليل، والباحث عن صُبحٍ يُشرِقُ بزقزقة الطيور القائلة ” وجعلنا النهار معاشا… وجعلنا النهار معاشا” أيُّها الفؤاد المنسيُّ في أفئدة العابرين كـأسطوانةٍ كلاسيكية في زمن الذاكرة الصغيرة؛!.. مثل خيلٍ عربي في …

أكمل القراءة »

سياحية روحية/ بقلم:عمر القيفي

حين تراني ذاهباً للمكان البعيد وحيدًا لا أحمل إلا جوالي الصغير بيدي ، وأضع نظارتي على عيناي ، فعرف أني ذهبتُ لسياحتي الروحية . تعصف بنا هموم الحياة أحيانا ، ويخيم علينا الحزن أحياناً اُخرى حين نفني جل أوقاتنا بالبحث عن ملذات الحياة المادية وإشباع غرائز النفس الحيوانية ، دون النظر لحاجة العقل والروح من الجوانب الروحية والفكرية ، في …

أكمل القراءة »

رواية السلاحف العرجاء .. للروائي سمير محمد

قراءة:كمال محمود علي اليماني بين يدي اليوم رواية للروائي والشاعر سمير محمد ، وهي من إصدارات دار عناوين في طبعتها الثانية في العام 2021م، جاءت في 275 صفحة من المقاس المتوسط، وله رواية أخرى من إصدارات نفس الدار تحت مسمى( موكا سيتي). بالنظر إلى العتبة الأولى للرواية ، نجد غلافا عليه اسم المؤلف في الأعلى ، ويقع تحته اسم الرواية …

أكمل القراءة »

أحنُ إلى أرضٌ/ بقلم:_الكاتبة هاجر المشجري

أحنُ إلى أرض ماءُها قريح ليت سفينة شعري تبحر بيّ، إلى بحرِ لا يلتهمُ الغرقى تحرقني نيران الظُلمِ تحرقني، وما على مُناضلًا لو تكلم احترقا أقلقُ على روحي فيِ غفوتي وأخشى، على قصيدة، أن لم تَصِفُ ما بالكبدَا … أقلقُ أكثر من الوطن، إذا لم يُذهب الله عنهُ الجدبا، من فرط ما خُزَّقنا بالرصاص صرنا مُنخلًا لم يحتظن القبر أحلامنا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!