بيت الثقافة والفنون ومؤسسة عرزال يكرمان الشاعر اللبناني شربل داغر

  عمان – آفاق حرة
ضمن البرنامج التكريمي لبيت الثقافة والفنون ومؤسسة عرزال الثقافية للمبدعين الأردنيين والعرب يتم تكريم الشاعر اللبناني شربل داغر مساء السبت 9/12/2017 حيث يشتمل التكريم على قراءات شعرية للشاعر وشهادات إبداعية لكل من: الشاعر الدكتور راشد عيسى، والشاعر يوسف عبد العزيز، والفنان الشاعر محمد العامري. ومن الجدير بالذكر أن شربل داغر هو كاتب وأستاذ جامعي من لبنان، له مؤلفات مختلفة، بالعربية والفرنسية، في: الشعر، والرواية، وفلسفة الفن، والآداب، والترجمة والتاريخ. من مواليد وطى حوب (قضاء البترون، شمال لبنان)، في 5 آذار-مارس 1950، متزوج، وله ابنة وحيدة وقد نشر شربل داغر نصه الأول في مطبوعة عمومية، في صيف العام 1971، في “الملحق” الأدبي (أنسي الحاج) لجريدة “النهار” (لبنان)، وكان قصيدة بعنوان: “وأينعت أزهارنا على القحط”، في ختام سنته الجامعية الأولى؛ ثم قصائد مختلفة في مجلة “مواقف” (أدونيس) وغيرها. برز صوته الشعري ضمن مجموعة، جمعت بينها الدراسة في “كلية التربية”، في الجامعة اللبنانية، فضلاً عن شواغل مختلفة في التجديد الشعري أو السياسي: بول شاوول، محمد عبد الله، حمزة عبود وشوقي بزيع. كتب “القصيدة بالنثر” (كما يَستحسن تسميتها) منذ تجاربه الاحترافية الأولى، واتجه منذ مجموعته الأولى، “فتات البياض” (1981)، صوب ما أسماه حينها بـ”الكتابة المتعددة”: صوت شعري “مختلف ومجدد” في الشعر العربي الحديث، حسب عبارة الدكتور مصطفى الكيلاني؛ وهو شاعر “خارج الأسراب”، حسب الشاعر بول شاوول، بل يكتب “قصيدة ما بعد حداثية”، حسب الشاعر محمد علي شمس الدين. ومن مؤلفاته الشعرية “فتات البياض”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1981، “رشم”، دار الورد للنشر، بيروت، 2000، “تخت شرقي”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت-عَمان، 2000، “حاطب ليل”، دار النهار للنشر، بيروت، 2001، “غيري بصفة كوني”، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 2003، “إعراباً لشكل”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت-عَمان، 2004، “لا تبحث عن معنى لعله يلقاك”، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006، “تلدني كلماتي”، دار محمد علي الحامي، صفاقس، 2007، “ترانزيت”، دار النهضة العربية، بيروت، 2009، “وليمة قمر”، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2009، “القصيدة لمن يشتهيها”، دار النهضة العربية، بيروت، 2010 “لا يصل الكلام، بل يسير” (مختارات)، دار ميم للنشر، الجزائر، 2013 “على طرف لساني”، دار العين للنشر، القاهرة، 2014 “دمى فاجرة”، دار العين للنشر، القاهرة، 2016 “جسدي الآخر”، أنطولوجية مترجمة إلى الألمانية، أعدها وترجمها الدكتوران : سرجون كرم وسيبستيان هاينه، “دار شاكير ميديا”، آخن (إلمانيا)، 2016 له منتخبات مترجمة إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية وغيرها؛ وأصدر عنه الدكتور نعوم أبي راشد مختارات بالفرنسية بعنوان: “عتمات متربصة” ((Obscutités aux aguets، (2005) عن “دار لارماتان” في باريس أصدر عنه الدكتور مصطفى الكيلاني كتاباً دراسياً بعنوان: “شربل داغر : الرغبة في القصيدة”، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 2007 نصرف داغر إلى الاهتمام بالرواية، كتابة وتحقيقاً وترجمة ودرساً، ومما صدر له: وقد ا “وصية هابيل”، شركة رياض نجيب الريس للنشر، بيروت، 2008 “بدل عن ضائع”، دار الساقي، بيروت، 2014 “شهوة الترجمان”، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، 2015 “ابنة بونابرت المصرية”، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، 2016 (تحقيق وتقديم) “وَيْ. إذن لستُ بإفرنجي: الرواية العربية الأولى الرائدة” (1859)، لخليل الخوري، دار الفارابي، بيروت، 2009 (ترجمة) “الرجال الذين يحادثونني” لآناندي ديفي، سلسلة “إبداعات عالمية”، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكوبت، .2012 أصدر شربل داغر كتباً ودراسات عديدة في الفن، القديم أو الحديث، العربي أو الإسلامي، فضلاً عن مشاركاته، في التحكيم في بينالات فنية دولية وعربية، أو في الندوات النقدية المصاحبة لها. له مشاركات في عدد من البينالات الدولية، التي شارك في لجان تحكيمها، كما ترأس بعضها، ومنها: بينالي لييج (بلجيكا)، وبينالي داكار (السنغال)، وبينالي القاهرة، وبينالي الشارقة، ومهرجان الفنون في البحرين وفي مسقط وغيرها. ولداغر إسهامات نقدية في مؤتمرات وندوات دولية أو عربية في مسائل الفن وقضاياه. وهو استشاري في الفن الإسلامي، وفي الفنون التشكيلية الحديثة. من مؤلفاته: “الحروفية العربية : فن وهوية”، شركة المطبوعات الشرقية، بيروت، 1991، صدرت في العام 2016 ترجمة إنكليزية لهذا الكتاب، عن دار سكيرا (SKIRA)، ميلانو (إيطاليا) “مذاهب الحسن : قراءة معجمية-تاريخية للفنون في العربية”، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، بالتعاون مع “الجمعية الملكية للفنون الجميلة” في الأردن، 1998، طبعة ثانية، وزارة الثقافة، عَمان، 2012، “الفن الإسلامي في المصادر العربية : صناعة الزينة والجمال”، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، بالتعاون مع “دار الآثار الإسلامية” في الكويت، 1999، “اللوحة العربية بين سياق وأفق”، المركز العربي للفنون، الشارقة، 2003،

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!