حُضورٌ مِن غَيرِ سُؤالٍ
وَعدمٌ مُلْتَذٌّ كَالعتَمةِ
– هَكذا تَكُونُ –
أَصلُكَ غَيبَةٌ
وَدَوامُكَ غِيَابٌ،
لَمْ تَتأَسّسْ عَلى أَصلٍ
وَلَا مَنسُوخ.
بِكَ؛
أَتحوّلُ وَأَعِيدُ لِلمَاضِي
ذَاكَرةَ التّغييرِ وَالانحِرَافِ.
أُثغثِغُ وَأَصخَبُ
أَتوارَى؛ أَخافُ
وَأنفلتُ لِأزول.
أَضعُ لِلجسَدِ حُروفَهُ
لِأَستَعيرَ مِنكَ شَهوَةَ
الاستمرَارِ.
أُشاهِدُ، أَكتبُ،
أُجَرّد، أَتمَاهى لِأَغيبَ
أَتغيّرُ، أَهتزّ ،
أُقلِّدُ، أُجَدّدُ دَورَتي
– فَأَبكِي- !
أَنَا فِي الأَولَى
بِكَ _ دَائِرةٌ _
أُقصِي وَأُخَاصِمُ
أَشجُبُ وَ أَرتَابُ
لِتبقَى الرّؤيَةُ وَاحِدَةً
وَالّلَذةُ عَتِيقَة .