مِنْ نافذِتي
أرقبُ شجرةً..
أنظرُ إليها بعينِ الروح ..
أتعلمُ منها لغةَ الجسد..
لغةَ الأغصانِ المتمايلة..
كيفَ تتشابك الأيدي بـ دلال..
كيف أخلقُ صوتاً أو أغنيةً مع مزمارِ النسمات..
أعشاشاً أُُثثت بالنورِ..
و خلايا عُبئت بـ الرحيقْ
وزرعت قيثارةً في حقلِ الروح
الآن ،،،،
سأصلي للهِ بكمال
أُصلي بنبرةٍ وادعة …
يا ربَ الماء الذي حوَّلَ الورقةَ الخشنةَ إلى ندى ..
احفظ أوراقي غضةً رَطبة ندية … و باعِدْ بيني و بين جفافِ الروح.