يا قلبُ..
أراكَ عصيّاً على الانكسارِ
شيمتُكَ الصّمتُ
أللوجع أمرٌ عليكَ
أم لكَ عليه مقتُ؟
أنتَ تلاطفه
َتنتظرُ أفوله
حين يأتي الوقتُ..
وهو يلاطفني
يبري جسدي
يظنُّ أني لهُ خُلِقْتُ..
يا قلبُ..
إني ألوذ بظلّكَ الظّليل
وبصبركَ الجميلِ مضيتُ
أنتَ ما عرفتَ إلّا الصدقَ
فخفقتَ به
وأنا بكَ اهتديتُ
هي الحياة تحمّلني أثقالاً
كأنّي عليها قد افتريتُ
لشدّ ما يؤلمُ فيها جراحٌ
ممّن فيكَ حويتُ
يا قلبُ..تمهّلْ عليهِ
سيعلمُ ما فيكَ لهُ ابتنيتُ
لعلّكَ تسامحهُ
حين يطرقُ بابكَ
ويريكَ من جماله مارأيْتُ.