تباعد / بقلم : داليا سمير

ما زلت على شفرات الموت أتوهم بمخيلتي

ماذا حصل ياترى ماذا حل بحروف  كلمة تباعد  أتفرقت، هل تباعدت؟ أصبحت متفرقة قلبها في جانب وعقلها في مكان آخر

أصبحت (تباً عد)

هل من حبيب يصرخ إبتعد ويهدأ ثم يقول تباً عد..

هل في الحب حرب مرةً ورجاء بأن تبتعد عن قلبي ومرة تباً عد.. هل اللسان يحتار بين ما في العقل وما في القلب في ذات الوقت

ماذا أصاب أجسادنا

أصبحنا في مسرح أبطاله العقول.. ماذا جلب القلب للعقل.. نحن نحاول أن نتبع عقولنا لكن القلب يطرق كالطبول والعقل يترنم بنظرات القلب.. المسرح أصبح مترنح متوهج ومتقلب

القلب يقول سأنزع أفكار العقل

والعقل يقول سأوقف ضخ التفكير لقلبك

أصبح المسرح إشارة موت صامت..

العقل يسارع في التفكير والقلب يضخ دم الصمت للعقل.. ماذا جرى قلبي وعقلي توقف.. لا أدري أي قرار مصيري ولا أي قلب أريد.. أصبحت حائرة من غير عقل وقلب أتمنى أن أستطيع التفكير لكنه متوقف.. وأن يضخ الوريد لقلبي لكي يحن لكنه قد آثر الصمت أيضاً.. أصبحت تائهة لا وجود لجسدي بالعالم و أصبح قلبي وعقلي متفرقان

وأقول لقلبي وعقلي تباً  عد

 

 

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!