فالبداية كنتُ أقول (لولا الرجل لما كتبت) كان ذلكَ هراء.
أكتب لمغازلتهِ وأستدراجهِ، أكتب لأربحَ نفسي، قد تكون معادلة ناقصة وصعبة، لكنَّ كتاباتي له باتت مملة، بالرغم من إنّهُ تّيتُم والهيام، هو أملي الخائب، وجارحًا ومرًا وهادمًا، ممزقًا إحساسًا كأوتار الروح، جعلني عازفةُ اللّيلِ، كان الوله والحب معًا، أصبحَ حروفًا متناثرة دامية،
بدأتُ طريقي بِه، وكسرت قدماي الآن، نجماتي تبكي وقمري يستديرَ حولي، إمتلاكي له بداية حب، وإمتلاكهُ لي قد كانَ النهاية، قتلني بألف طريقة، صبّ على أنوثتي الطاغيّة زيتًا حارقًا، بسطَ نفوذهُ على قلبي، جعلني هادئة مُشبعةً لرغباتي، أصبحتُ حرة استعدتُ روحي واستعدتُ نفسي ولم يعُد في أحضاني خائنًا الأن.