إهداء الى قيصر الغناء العربي كاظم الساهر .
ـْـــــــــ
أحبُكِ يا غُربةُ الزمهريرْ
وأكتبُ فيكِ الربيع الكبيرْ
وأقتُلني راضياً بالذي
قضيتِ فأنت العذابُ المُثيرْ
ولي أن أرى جَسَدي هالكاً
بأشواقهِ في هواكِ السّعيرْ
*
فأنتِ البداية في قصّتي
وأنتِ بها نقطةٌ في الأخيرْ
وأنتِ الحقيقة لا مُمكِناً
سـواكِ بإمكانـهِ أن يصيرْ
وأنتِ الخُرافة في عالمي
وأسطورة في خيال العبيرْ
وأنت الحكومة ، انتِ الوزارة
أنتِ السفارة ، أنتِ السفير
*
فهاتِ ليَ الأغنيات جناحاً
لعلي إلى أمنياتي أطير
وهاتِ القصيدة يا حلوتي
لعلي بها في الخيال أسيرْ
أفكرُ في ثغرُكِ السُّكَّريِ
وأهفو إلى نهدك المستدير
*
أحبك حد التنفس منك ،
وحد الشهيق ، وحد الزفير
أحبك حد التمرد ، حد
التمكن ، حد الكلام الخطير
*
تعالي لكي نحتفي بالبلاد
التي مات فيها الكلام الضرير
تعالي نؤثثُ هذا الفراغَ
ونمضي معاً عبر جوّ الأثير
تعالي لنصنع بعض الجنون
على نغمات اهتزاز السرير
*
أحبك رغم التجافي ، ورغم
التشظي ، ورغم البعاد المرير
احبك حد التطرف ، حدّ
التصوف ، حد الفضاء الكبير
أحبك جداً وأعلم أني
بحبكِ هذا ، اعاني الكثير
*
ولكن حظي اني عشقتك
من عمق قلبي لإبقى الأسير
وأنت كما أنت دوماً
تذودين
عني لأبقى المُحب الكسير
انا في غرامي وجدتُ قوياً
بعنفٍ أحبُّ فأبدو الخطير
*
وفيٌ بحبي سأبقى عظيماً
فريدٌ بعصري ، كبيراً أمير
فمهما ومهما أعتراني جفاك
وغابت أمانيك يوم الشخير
سأفضي بحبي لوحدي لابقى
وفياً لقلبي افوح العبير
أيا ريمُّ هيا نجدد عشقاً
ونمضي سوياً بوادي الهدير
تعالي نغني سوياً لبعضٍ
ونرقص ، نعلو بصوت الصفير
دعيني اعتقُ فيكِ القصائد
أسكبُ فيك سناها الغزير
هو العشق دوما سيبقى جميلا
برغم التنائي ورغم النفير