ما زالَ يحمِلُني إليكِ حنينيْ
صَعبٌ على النسيانِ أن يُنسينيْ
يا مَن وقفتِ على احتضارِ وِصالِنا
إن كُنتِ قد واريتهِ ، دُلينيْ
مازِلتُ أجهلُ كيفَ أحبِسُ دمعتيْ
إن لاحَ طيفُكِ، واستفاقَ أنينيْ
مازِال قلبي حيثُ خُنتِ هُنا يدي
يقفو السرابَ وكَم تَرِفُّ يَمينيْ
منذُ اتقدّتِ على سكونِ مشاعري
ومشاعري من يومها تُؤذينيْ
قُدِتِ التمرُد واقتحمتِ جوانِحي
حتى التوى صدري وجَفَّ جبينيْ
ماعدتُ اُضمِرُ للمخاطرِ خوفها
حتى الهوى وغواه لا يغوينيْ
سَئِمَتْ بي الروحُ الحياةَ كأنها
دفقُ الدِماءِ وقد سَئِمنَ وتينيْ
إن كنتِ ذا مَكرٍ فقد أتلفتِنِيْ
أو كنتِ ذا ودٍ ألَا رُديّنيْ
اشتاقُ (ليْ) مِن غيرِ (أنتِ) وإنني
أرجو بِأن ارثيكِ أو ترثينيْ