البحرُ ضاقَ/ بقلم : زينب عقيل (لبنان )

وكفُّ الماء دفّاقُ

إجرحْ بموجِكَ إنَّ الجرحَ إعتاقُ

لا تكسرِ الزّبدَ

الغافي على رئتي

فبينَ طيني وهذا الملح ميثاقُ

هل صار حزنُك حبرًا   كي أبايعَهُ؟!

يمشي وراءَ جنونِ البحرِ عشاقُ

يا جفنَ عيسى

وهذا الشوك يصفعُه

يا سعيَ هاجر، هل في السّعيِّ إخفاقُ؟!!

كلُّ النّبيينَ في عينيكَ   مذهبُهم

لم يُمسِكوا النّورَ لولا أنّهم ذاقوا

كم حُمِّلوا دمعهم تمرًا

وأرغفةً

قالوا عطاشى:

” كؤوس الحزنِ ترياقُ”

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!