( على قلق كأنَّ الريحَ تحتي …. اسيّرُها جنوبا أو شمالا ….. المتنبي )
تشبهُني الريحُ كثيراً
مسرعةً
لا تهدأُ أبداً
قلقةْ
لا تتوقفُ كي تاخذَ نفساً
حينَ تثورُ
كروحي النزِقةْ
تتهوَّرُ مثلي
حينَ اَدِسُّ شفاهي كالافعى
في شفتيِّ امرأةٍ شبِقةْ
تشبهُني الريحُ كثيراً
مِنُ حيثُ تسرُّعِها
لا تتأنّى أَبَداً
كرصاصةِ كاتمَ منطلقةْ
تشبهُني الريحُ و اشبهُها
فكلانا
يستمتعُ جداً
في حربِ المُدُنِ المحترقةْ
الريح و روحي
مثلُ توائمَ
قَدْ دُفِنَتْ في قبرَينِ
ولكنْ ….عاشتْ مُلتصقةْ