حُرقت يَداها

.
حَـرفـي مُـصابٌ وَالحُروف تُصابُ
والحرقُ في طرفِ البَنانِ خِضابُ
.
فَـكــــأنَــــهُ رَســــمُ الــــوُرودِ بِــكَـــــفِـــها
أو وَشــمُ لــثـمٍ مِـن فَــمـي وَشــرابُ
.
سَـلـم الـبَــنــانُ أمـيرَتي لا تَـقـلـقـــي
فَــدواكِ مِــنــي قُـــــبـــلــــةٌ وَعِـــــتــــابُ
.
وَقَــصــيــدَةٌ قَــــد نُـــغِـمَــت أبـيـاتُــهـا
دَلــعـــاً بِــأشــواقِ الــحَـنــانِ مُـــــذابُ
.
فَــكــأنَـهـا حُـلَــلُ الـلـجـيـنِ بِـمِعصَمٍ
أو شــالُ مــاسٍ مُــســدَلٍ وَثِـــيـــابُ
.
يا أنـتِ عـشتـارُ الـنِـساءِ وَعَـبلتي
بـل أنـتِ بلـقـيـسُ الـحَـلا وَربــــابُ
.
وَأنـا الحَقيقَة في هواكِ فلم أزل
وَالـــكُـلُ بَـعـــدي صـورَةٌ وَسَــــــرابُ


. شعر:   معتز ابو هشهش 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!