دَفَّةُ عِطْركَ …
تَسْبَحُ خلْفَ العُشبِ النَّائِم ،
تَدُسُّ آيةً فِي الرِّيح،
وتَغْسلُ الطُّرَقَات
بمَا فَرَّ مِن الجِهَات …
وأنا …
بلِا مُتَّكَأٍ ..،
لا وَقتَ لِي ..
ما مِنْ قَشةٍ
تَخْترِعُ النَّجَاةَ ..،
أوْ وَهْمٍ
يَشبُّ فَوقَ حُفْرةِ القَدَر …
هُو ..
شَفَقٌ أوْسَعُ
مِنْ جُوعِ صَدْرِكَ المَكْلوُم
يَقْبضُ شَفَةَ المَاءِ ،
ويُقَوِّمُ الوَنَّةَ..،
بِرعْشةِ الزَّمَانِ المُرّ !