نثرَ الليلُ عِطرَهُ للروابي
وَانْبَرَى بالجمالِ يَزْهُو الوُجُودُ
هل يعيدُ الحَنِينُ ما قد تَوَلَّى
هتفتْ هندُ يا هُدى يا عهودُمَا لعينيكِ لا تردُّ جَوَابَا
ضاقَ بالكحلِ وردُها والخدودُ
وَإذا فَاحَ بالحَكَايا عبيرٌ
رَفَّ نَخلُ المُنَى وَمَاسَ الجريدُ
فَسَقَى اللهُ ما مَضَى مِنْ ودادٍ
وزمانٍ تُصَانُ فيهِ العهودُ