زهر الرماد / شعر الشاعر الأردني ادكتور محود الشلبي

النهايات صنو البدايات،
قد ينتهي كل شيء،
ويصبح مثل الرماد
بموقد هذا الوجود،
ولكنه مزهر لا يغادر عقلا وقلبا.
*** *** ***ا
الذي خطه ذات حلم لقاء خفي ،
يذكرنا بالذي كان وهما..
وأصبح غيما يسافر فينا،
ويمطر ذكرى؛ كأن السنين كتاب ،
يحرره خاطر…ظل يخضر حينا
ويذبل حينا…
ولكنه كان يبذر في الأرض حبا.
*** *** ***ا
قد نسمي الغياب ابتعادا…
كما قد نسمي الحضور اقترابا،
ونكتب في صفحات التأمل معنى جديدا،
فنصدق حينا…ونكذب حينا…
ويصبح ما حل فينا سؤالا ،
يجدده واقع قد يغير دربا.
*** *** ***ا
كم تكاثر فينا السؤال !
ونحن بمنطق حيرتنا لغة تقتفي لغة ،
واحتمال يوازي احتمالا ،
فيترك فينا الحوار ابتعادا وقربا.
هاهو العمر مضماره واسع كالخيال ،
ومضمونه غامض كالظلال؛
أنمسكها كي نظل كما نحن في حومة الشك
صوت اليقين ،ليقنعنا بالحياة ؛
فنكتب في آخر السطر ما كان حبا ؟!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!