سيدي ومولاي

 سيدي ومولاي ….

اقرأ قصتي في مرآتي …!!

دعني أكسر كل اسواري …

واقتل الجبن في احشائي …??

وانظر الى مرآتي ….

كف نسجت من حرير أحزاني ….

دعني الثم شفاهك بقبلة …

بعصير شهد شفاهي ….

دعني احتويك بين أحضاني ….

أخفيك خلف قضبان اضلاعي ..!!!

ما زلت حبيس عشق آهاتي ….

في مدينة أحزاني ….

سجنتني بين العين والقلب…!!!

تراودني السطور عن نفسي …

استعصم .. أتوقف ..

اصمت…???

خوفا من إراقة ماء حروفي …

وافتعال فتنة في همساتي …

سأراقص النظر لا اجج حروفا في
بحري …
أمكتوب علي أن أكمل

 مشواري..??

سأبدأ عزفك بلا أوتار …

وارسم حروف اسمك بلا حروف …!!

سأتفنن بإشعال حرب الحروف ….

واتقدم نحوك …في مرآتي …

تارة أتلمس نبضك …

وتارة اتربع على ملكوت عرشك …

تارة اغازلك بحروف تمسك…

وتارة استفزك …!!!!

حتى تفيض الحروف من جنون

 ردك …

سأصمت تارة …. واصمت …

 لأنني لا أقدر على حوار فنك …

 فأنا صغيرة على فقدك ..???

خذني اتتلمذ على خاصرة

نبضك …

كيف اتعالى على أنغام سحرك …????

 دعني أدع لجولة بين نبضات

 قلبي وقلبك ….

 وجدار روحي لتشاهد بعينك ….

 ياوجعي أين نصبتك …!!!

لا تدمر جسور نبضي …

 همسك لازال يدغدغ ستائر

قصري …

سيدي ومولاي ….

 تسلق أغصان روحي ….

 وانثر لهاث عشقك …

لا تتمنع تغلغل في بحر

شراييني …

وخلف جدار صمتي تنثر دمعك ….!!

في صدى حضن شوقي …

 فأنا لازلت أتلمسك ….

ولا أعرفك ….

 أضمير غائب ام مستتر أنت …???
قاتلي أي ضمير أنت …???

 عزفك لم ينجب إلا شقائي …
أنا يا مولاي ثملت بهمسك … !!!

 ولهاثات أخيرة من أنفاسك ….

قتلتني وصرعتني فهل من ندم …!!!

 هل سارعت الموت لأجلي …???

 سأوقد شموعك وانير دربي …
مولاي…
ما زلت سيدي رغم الفقد …

 بقلم :  جهاد  قراعين 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!