مهداة الى ولدي محسن
قلبٌ من لظى الشوق
تمزّقْ
حنّ عودُه
فذاب بعطره
وتعبّقْ..
غاب الحبيب عن ناظريه
فلاذ الطيف في العمق
وخمره تعتّقْ..
قلب يلهف لرؤية الحبيب
والجسد تعِبٌ يهتف:
بي ترفّقْ
مذ بَعُدَ الحبيبُ
صار الحبُّ
لهفاً يتحرّقْ..
سافرَ الحبيب
فأزهر الشوق حبّاً
والجرح في الجوف
تعمّقْْ…
لا شفاء إلّا به
شفاء الجرح بلقاء الحبيب
قد تعلّقْ…
الحنينُ طاف في القلب
حضَنَه بنوره
وحدّقْ…
همسَ له عن فجر بزغَ
قلبَه تعشّقْ
رفرفَ حوله
كأنّه عصفورٌ شقشقْ:
يا نارُ..
كوني برداً وسلاماً
في قلب عاشقٍ
قلبُه من الحبّ تألّقْ..
هذا قضاءٌ حاضرٌ
سوف يجمع الوصلُ
ما تفرّقْ….
د. غادة علوه