عشرونَ عامًا قَارَبَتْ لِرَحِيْلِهِ
اللهُ كَمْ….تَتَسَارَعُ الْأَ عْوَامُ؟
ومن التَّقادُمِ لا يزالُ لِذِكرهِ
خلف الهُبوبِ من البعيدِ خُزامُ
ومع الأضَاحِي بكل عيدٍ لم يزلْ
بالحبِّ يُهدَى رحمةً صدامُ
ومضيتُ تَذْرُونِي السنينُ قصائدًا
وبمقلتي طيفُ المجيد ينامُ
للكبرياء من الرجالِ جلالةُُ
والدمعُ ضَعفًا بالجلالِ حرامُ
فلَئِن كَسَرتْ الكبرياءَ بدمعةٍ
حُزناً وسَالَتْ من يدي الأقلامُ
من ذا يَلومُ على البكاءِ قصيدةً؟
ولئن بكيتُ فما عليَّ مَلامُ
وَيْحُ العروبة كم اهانها ذِلةً
بعد الغِظَنْفرِ دَاجِنُُ ونَعَامُ
مَشْروخةُ الهَامَاتِ خَلْفَ رحيلِهِ
مهمَا ارتَقَى بِسقوطِها الأقزامُ
َ
يَتَسَولونَ الغَربَ ذُلاًّ مثلما
يَتَسولُونَ رغيفَهمْ أيتَامُ
هل يعلم الصدامُ بعدهُ مالذي
آَلَتْ لَهُ الأوطانُ والحُكَّامُ؟
في مِثْلِ هذااليومَ أفصحَ نَاعِقُُ
نَبَأ بِشُؤْمٍِ زُلْزِلَ الإعلامُ
في مثل هذااليوم صاغ بيانَهُ
عِهْرٌُ .يباركُ رِجْسَهُ الحَاخَامُ
في مثلِ هذااليومِ أُعْدِمَ ضيغمُُ
*أبداً بهِ لم ينحنِ* اسْتِسْلامُ
مامَاتَ مُرْتَعِش الأناملِ ضارعًا
أو كاَلأثيمِ جَثَتْ بِهِ الآثامّ
بَلْ سارَ من حَبْل المَنِيٌةِ سَاخِرًا
وكأنٌمَاِ لَم يَنْتَحِ ( *الصَّدٌامُ* )
يا بَعدُ قل لّي مالذي من بعدهِ؟
يغدُو دَخِيلاً من بنا،سيُضَامُ؟
نَظَرَالمُنجمُ بالصحائفِ قائلاً
تغشى العراقَ كوارثُُ وقَتَامُ
وأعادَ ضرباً من حسابٍِ ناطقًا
كُسِرَتْ بِكَسْرِ مقامِها الأرقامُ !