فنجان وقبلة – محمد طكو

وفي فِنْجانِ قَهْوَتِنا مَرَرْتِ كَنَكْهةِ الهالِ
فَصِرْتُ أَلُمّ إحساسي وأنثرُني بأدغالي
أدندنُ كلّ ذي طربٍ من الأشعارِ في الحالِ
فصار الشعرُ فانوساً و لبّى كلّ آمالي
خرجتِ إليَّ مِن روحي وقدْ جمّعتِ أوصالي
وحضنُكِ صارَ يسكنني وأسكنُهُ بإجلالِ
و رحتُ أذوّبُ الشفتينِ … أشدو ألفَ موالي
نسيتُ الكونَ من ولهي .. فأقصى الحلْمَ جوالي

قبّلت ثغرك قبل الفجر والشفقِ
حتى تلألأ كالمرجان في حدقي
ونيتي الصوم للرحمن من ولهي
ما أطول اليوم من فجرٍ إلى غسقِ
إن قلت أفطرت لا صوم يعادله
أو قلت قد صمت ضاعت لذة الرمقِ
أحتار يا قلب واللذات في شفتي
ولذة الصوم تبقي الروح في ألقِ
الشاعر محمد طكو

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!