أعِيش بكومةٍ / بقلم :غيث العراقي

أعِيش بكومةٍ
من الأحتمالات المَرزُومة ِ
على طاولةِ الليل
ك صحراء عريضة
تبَتل من عرق الشوك
حينما يطعن عطشان عابر ،
وأخشى ما كان يحدث لإِجدادي
بعد أن أطعموا نسوتهم الحرير
جف الحليب في صدورهن
وحاصر الشعير أطفال الخدج
لذلك
أخشى دلع الحب المُزركش
بضحكات كمينة ،
أحتاج الى تمويه
كأن أوضع حبلاً للأعدام
والعبُ على الأرجوحةِ ..!

_____

طلباً للحركة
يتحرك الهواء ليتغذى
يأكل غبار الجثث
المركونة في صدر الشارع ،
رئة الهواء معفنة
لكن
سليمة
قالت أمي ذات يوم
أشرب السيجائر
لكن لا تأكل الدخان ..!

_____

عندما عطشت
من غيري
أتَّتْ
فقالت ْ :
بِرْكة قلبك ،بَرَكة

حرزي لم يجدي
نفعاً
وفي قلبكِ ألف ضريح..!

_____

عند
الجزء الثاني
مني ،
مات البطل ..!

_____

يتيم
عند باب
المخبز :
الفرن في قلبي
والخباز عقيم ..!
_____

قلبي قبر شاغر
كقارب
سكنهُ الدود ..!
لا يرمم ولا يصلح للأبحار ..!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!