أمّي
يعجِزَ عن وصفكِ هذا القلم
ياهديلَ حبًّ كلحنِ الهزار ؛
فيصيح القلب شاكيا ،
وينبعث منه رنيمٌ لفيهِ الكلم ،
فينطق إجلالاً لك في آذار .
يتألّمُ قلبي لعجزه فلم ولن
يفيكِ حقَّكِ
يا تنسيم الجنَّة ،
يامَن
لامَسَت يدُك شعري ،
فأيقظني موجُ قلبكِ حين مار .
فلكم سهدتِ رانيةً !
ترمقين غفوتنا ،
وتنثرين طيبا …..
كيف لا ….. !؟
وقلبُك ياأمي للطّيب مَثار
فلما رشف رحقيك قلمي
خشعَت لفيضِ عسلكِ
الدنيا
ياأعظم ما جاءت به الأقدار !