التجاعيد في كفّيك قصائد لم تُقرأ
والغجر انانيين حين يتعلق الأمــر
باللُّغز؛
ووحدي فاتني شعر المتنبئ.
المرأة المنقوشة بالتّعريف
المجهول.
وانت تخلفين موعدك مع الظل كما
كل مرة وتتسائلين من صبّ الخريف
علي الزمزميّة؟!
حين تركوك وحيدة كشرنقة خريف
داريتُ أثر الفراشات فيك..
وتبعثرتِ علي أصابعي حفنة دقيق.
كنتِ رائحة وردة ميتة علي
أصائصي والماء يجري..
في ذاك الزمان الذي مسح فيه الله
بيده
علي رأس البسيطة
كنتِ أنتِ الكثيرة قبل استلاف الضوء
قبل أن ينتشِر الطّاعون
وسنّاني حراب القبيلة.
كنت أنتِ .. قبل كذبة الميلاد.. وها قد
قايضوك بعمر .
وها قد أحالوك الي لوحة يتيمة
في جـدار حرب.
ها قد ثبّتوك مثل المسيح علي
الخشبة وطفوا علي رأسك
بتسبيحة.
ها قد هدموا قلاعك واخذوا الملابن
سمّموا شرابك ووأدوا
بناتك.
أحالوك الي صحراء قاحلة الي أحاديث
تُلاك في جلسات النّـسوة.
قتلوك وبثّوا سمومهم بعدك..
صادروا أصل الالتماع فيك، وها أنتِ ذا..
بعيدة مثل الأسْود في تعريف
الساموراي.